شاركت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، الخميس، عن طريق تقنية المناظرة عن بعد، في أعمال الدورة الوزارية الإفريقية الخاصة حول التعمير والإسكان المستدامين، التي عقدت في نيروبي بكينيا. وأوضح بلاغ للوزارة، توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا الحدث يعتبر مهما بالنسبة للمملكة المغربية، التي تعد من بين 8 من أصل 54 دولة إفريقية أعدت التقرير الوطني حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة. وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء الوزاري، الذي نظم تحت إشراف موئل الأممالمتحدة، "يعد فرصة لإعداد موقف إفريقي مشترك بشأن التوسع الحضري والإسكان المستدامين، في أفق التحضير للاجتماع رفيع المستوى بشأن الأجندة الحضرية الجديدة، الذي سيعقد في 28 أبريل الجاري بنيويورك". وشكل هذا اللقاء أيضا "لحظة مهمة لتبادل وتقاسم وجهات النظر والتوصيات، وكذلك توجهات الدول الأعضاء في ما يتعلق بالتقرير الرباعي للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بتقدم تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة". وأشار البلاغ إلى أن "عقدَ الجلسة الوزارية سبقه اجتماعٌ للخبراء لمناقشة القضايا المتعلقة بالتخطيط الحضري والتنمية المستدامة؛ فيما توج الاجتماع الوزاري باعتماد وثيقة تلخص نتائج عملية التشاور الإقليمية وعرض ومناقشة أولويات تنزيل الأجندة الحضرية الجديدة في إفريقيا". وأفادت الوثيقة ذاتها بأن "هذا الاجتماع شكل فرصة سانحة للبلدان الإفريقية من أجل الاستفادة من إنجازات وتجارب البلدان الأخرى في هذه المجالات، وبلورة منصة لتقديم التمدن، كبرنامج للتنمية المستدامة لإفريقيا وفق توجيهات الأجندة الحضرية الجديدة لإفريقيا 2063". يشار إلى أن هذا لاجتماع الوزاري "كان مناسبة ناجعة للانفتاح أكثر على البلدان الشريكة لموئل الأممالمتحدة، من خلال تقديم إطار مناسب لتعاون أفضل"، وفق المصدر ذاته.