أبدى اللاعب الإنجليزي، فرانك لامبارد، صدمته من "تعرية" لاعبي الرجاء البيضاوي للنجم البرازيلي رونالدينيو، بعد نهاية مباراة فريقه "مينيرو" ضد النسور الخضر، برسم نصف نهائي كأس العالم للأندية التي أقيمت أخيرا في المغرب، وفاز بها نادي بايرن ميونيخ الألماني. وقال لامبارد، الذي حل ضيفا على برنامج "تشيلسي تيفي"، إنه لا يفهم سبب لجوء لاعبي الرجاء لهذه الطريقة التي جعلت اللاعب البرازيلي يتخلص من قميصه العلوي، ومن جواربه وحذائه أيضا، دون أن يبدي أي اعتراض، مضيفا أنه لاشك أن رونالدينيو كان متبرما تلك اللحظة مما فعلوا به. وسألت مقدمة البرنامج نجم نادي تشيلسي عما إذا كان قد تعرض لنفس الواقعة في اليابان سنة 2012، عندا بلغ فريقه نهائي كأس العالم للأندية مواجها فريق كورنتيانز البرازيلي، وانتهت بفوز البرازيليين، فأجاب أنه لا يذكر أنه حدث له ما وقع لرونالدينيو، مردفا أنه أخذ منه بعض اللاعبين قميصه، لكن في الرواق المؤدي إلى مستودع الملابس. وكانت واقعة الحذاء الذي تم تجريده من أرجل روناليدنيو من طرف بعض لاعبي الرجاء، خاصة لاعبيه الأفارقة، قد أثارت جدلا واسعا بين ممتعض مما حدث للنجم البرازيلي، بسبب الطريقة "المهينة" التي تم التعامل بها معه، وبين من اعتبر ما حدث أمرا وديا، بدليل عناق رونالدينيو مع اللاعب الرجاوي الذي نزع عنه حذاءه. * لمزيد من المواضيع الرياضية زوروا هسبريس الرياضية Hesport.com