نظمت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، الثلاثاء بمقر المؤسسة، حفل التوقيع على دفتر التحملات الجديد لإذاعة "إم إف إم"، الذي يندرج في إطار تجديد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري لترخيص استغلال إذاعة "إم إف إم" بعد انقضاء مدته. وجرت مراسيم التوقيع بحضور أعضاء المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري والمدير العام ومديري الهيئة العليا والرئيس المدير العام والمدير العام لشركة "إم إف إم" إذاعة وتلفزة، الشركة الحاصلة على الترخيص. ويُبقي دفتر التحملات الجديد لإذاعة "إم إف إم" على هويتها البرامجية كخدمة إذاعية عامة للقرب، مع تنصيصه على عرض برامجي خاص بكل منطقة على حدة من مجموع المناطق التي تغطيها الإذاعة. كما يقوي التزامات إذاعة "إم إف إم" المتعلقة بأخلاقيات البرامج بإدماج المقتضيات المترتبة عن التعديلات المدرجة سنتي 2015 و2016 على كل من القانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري والقانون رقم 11.15 المتعلق بإعادة تنظيم الهيئة العليا. وأعربت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، خلال حفل التوقيع، عن متمنياتها لشركة "إم إف إم" إذاعة وتلفزة بمسيرة موفقة. كما ثمنت أخرباش العزيمة والتعبئة التي برهنت عليها هذه الشركة، على غرار باقي متعهدي الاتصال السمعي البصري الوطني، في سياق الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد 19. كما أعربت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري عن أملها في أن تنجح إذاعة "إم إف إم" التي تعود إلى الجيل الأول من التراخيص الممنوحة من طرف الهيئة العليا سنة 2006، في ترصيد تجربتها لترشيد الخدمة المقدمة للمواطنين-المستمعين في ما يتعلق بجودة العرض والقرب الثقافي والمجالي. من جهته، نوه كمال لحلو، الرئيس المدير العام لشركة "إم إف إم" إذاعة وتلفزة، بجودة العلاقات المؤسساتية التي تربط الهيئة العليا بسائر متعهدي الاتصال السمعي البصري، وضمنهم "إم إف إم"، بهدف العمل بشكل جماعي لتعزيز المشهد السمعي البصري الوطني. كما جدد لحلو التزام مسؤولي ومستخدمي إذاعة "إم إف إم" بتطوير برامج للقرب تكون في مستوى انتظارات المواطنين والمجتمع.