إلى تل أبيب يطير وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم السبت، للمشاركة في "قمة تاريخية" تستضيفها إسرائيل، بحضور وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرينوالولاياتالمتحدةالأمريكية. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الجمعة، أن وزير الخارجية، يائير لبيد، سيستضيف نظراءه من الولاياتالمتحدةوالإماراتوالبحرين والمغرب في "قمة دبلوماسية تاريخية" الأسبوع المقبل. وكشفت مصادر إسرائيلية أن القمة ستناقش تهديدات إيران والأزمة الأوكرانية وسبل تطوير العلاقات بين الدول التي وقعت "اتفاقات أبراهام" مع إسرائيل، إلى جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت السفارة الأمريكية في إسرائيل، في، بيان إن "اللقاء سيتبعه حفل توقيع عدد من المشاريع الثقافية والرياضية من أجل السلام المشترك بين دول 'اتفاقية أبراهام'، وسيمهد الطريق للتعاون في المستقبل". ولم تذكر المصادر الإسرائيلية ما إذا كانت القمةK التي يحضرها لأول مرة وزير الشؤون الخارجية المغربي، ستناقش القضية الفلسطينية، بينما يشير الموقف الإسرائيلي إلى أن الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) غير مستعدين لمبادرة دبلوماسية. وجاء الإعلان عن القمة بعد يوم من كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، زيارة إسرائيل والضفة الغربية في خطوة فاجأت بعض المحللين. وشهدت اتفاقات 2020 قيام إسرائيل بتطبيع العلاقات مع الإماراتوالبحرين والمغرب، في غضون أشهر، بمبادرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وجعلت إسرائيل تعزيز الاتفاقات أولوية قصوى، إذ حددت اجتماعات دبلوماسية منتظمة للدول الأعضاء؛ كما أنها تتطلع إلى توسيع الاتفاقيات لتشمل دولا أخرى أيضا. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيسعى، خلال رحلته، إلى التنسيق مع حلفاء الولاياتالمتحدة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، و"اتفاقات أبراهام"، والجهود المبذولة لتحسين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.