أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الأربعاء، توقيف خمسة متطرفين موالين لتنظيم داعش الإرهابي للاشتباه في انخراطهم في التخطيط والإعداد لتنفيذ مشاريع تخريبية في إطار ما يسمى بعمليات الإرهاب الفردي. وجرى توقيف المشتبه بهم في عمليات أمنية متفرقة ومتزامنة بكل من القنيطرة والعرائش وسوق السبت ولاد النمة وتارودانت والجماعة القروية السويهلة بعمالة مراكش، وفق المصدر الأمني ذاته. وأضاف المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل الأشخاص الموقوفين مكنت من حجز معدات ودعامات إلكترونية، بالإضافة إلى مجموعة من المخطوطات التي تشيد بتنظيم "داعش" الإرهابي، فضلا عن أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام. وحسب المعلومات الأولية للبحث فإن المتطرفين الخمسة الموالين لتنظيم "داعش" الإرهابي، انخرطوا في "التحريض والتحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية، كما شرعوا في تجميع محتويات ذات طبيعة متطرفة حول كيفية صناعة وتركيب المتفجرات والأجسام الناسفة، والإشادة بأسلوب التصفية الجسدية والتمثيل بالجثث الذي يعتمده تنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن تبني الأفكار المتطرفة بشأن تكفير المجتمع وممثلي السلطات العمومية، و"استحلال" العائدات المتحصلة من عمليات إرهابية". وأوضح البلاغ ذاته أن نفس المعطيات تشير إلى أن المشتبه فيهم سطروا الأهداف الإرهابية الخاصة بكل واحد منهم، والتي تتقاطع جميعها في أسلوب وتقنيات الإرهاب الفردي. وأشار المكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى أن "هذه الأهداف تتلخص في استهداف مقرات أمنية وعسكرية ومنشآت حكومية، والقيام بتصفيات جسدية ضد عناصر القوة العمومية وبعض المنتسبين لقطاعات حكومية معينة، فضلا عن استهداف مؤسسات مصرفية وبنكية لضمان الدعم والتمويل اللازم للعمليات الإرهابية.