عبر الدولي المغربي نصير مزراوي، لاعب نادي أجاكس أمستردام الهولندي لكرة القدم، عن حزنه لسوء المعاملة التي لقيها من المنتخب الوطني المغربي الأول خلال الفترة الماضية، مقدمًا اعتذاره عن الانضمام إلى المجموعة خلال المباراتين الحاسمتين أمام الكونغو الديمقراطية ذهابًا وإياباً لحساب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022. وقال مزراوي، من خلال "تدوينة" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "خلال السنة ونصف الأخيرة، لم يتم استدعائي للمنتخب الوطني دون أي تفسير أو سبب، وطوال هذه المدة، لم يتواصل معي أي شخص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الطاقم التقني للمنتخب المغربي، ما جعلني أشعر بعدم احترام لشخصي، وهو إحساس لم أعشه من قبل". وأضاف المتحدث نفسه: "بالنسبة لي كلاعب وإنسان، لقد كانت مرحلة مؤلمة بالنسبة لي، بعد كل الأكاذيب التي قيلت عني من طرف وسائل الإعلام، لكنني فضلت الصمت، لأني أحب اللعب لمنتخب بلدي، ولطالما بذلت كل ما لدي لتحقيق ذلك. لقد كان الأمر صعبا بالنسبة لي وأنا بعيد عن المنتخب". وواصل مزراوي: "أعتقد أنني لم أكن أستحق هذه المعاملة، كما أن المدرب لم يُكلف نفسه التواصل معي أو لقائي، للحديث عن هذه الضجة التي أُثيرت حولي كلاعب للمنتخب الوطني، وكذلك لتوضيح الأخبار الخاطئة من حولي. وبقلب منكسر قررت عدم تمثيل المنتخب الوطني في الموعد القادم. أتمنى الأفضل للمجموعة، على أمل لقاءكم قريباً إن شاء الله". بدوره نشر "النجم" المغربي حكيم زياش "تدوينة" عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام"، قال فيها: "أحب بلدي، واللعب للمنتخب الوطني المغربي كان شرف حياتي، لذلك ببالغ الحزن يجب أن أعلن أنه رغم تأكيد رئيس جامعة الكرة اليوم أنه سيتم اختياري مسبقًا للمنتخب، لن أعود للعب للمغرب". وأردف زياش: "يؤسفني أن أخيب آمال الجماهير. لم يكن هذا قرارًا سهلاً، لكن للأسف أشعر بأنه ليس لدي خيار آخر. رغم إعطائي كل ما لدي للفريق على مدار السنوات الست الماضية، ودعمهم طوال حياتي، استمرت المؤسسة في نشر معلومات خاطئة عني وعن التزامي تجاه بلدي. جعلت أفعالهم من المستحيل بالنسبة لي الاستمرار في أن أكون جزءًا من الفريق". واختتم اللاعب ذاته: "شكراً لكل من دعمني، وأتمنى أن لا يكون الفريق سوى الأفضل في المستقبل. تركيزي الآن حول مستقبلي كلاعب لنادي تشيلسي".