قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن قيادة جبهة البوليساريو ألغت تنظيم احتفالاتها السنوية لذكرى 27 فبراير بمنطقتي "بير لحلو وتيفاريتي"، وغيرهما من المناطق العازلة شرق الجدار المغربي، كما كانت تفعل طيلة السنوات الماضية. ووفق الخبر ذاته فإن حالة من اليأس تسود وسط صفوف ميليشيات الجبهة، بعد تراكم العديد من الإخفاقات التي يواجهها قادة "البوليساريو" على المستويين العسكري والسياسي، بشأن النزاع المفتعل في الصحراء المغربية. وأضافت "الأحداث المغربية" أن مقاتلات "الدرون" التي تمتلكها القوات المسلحة الملكية المغربية صارت أكثر كوابيس عناصر البوليساريو، وتشكل رعبا حقيقيا لميليشياتها، التي أصبحت عاجزة عن التحرك داخل عدد من المناطق بالقرب من الجدار العازل. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن تخوفات الدول الأوروبية من استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتنفيذ روسيا تهديداتها بتوقيف مد عدد من الدول الأوروبية بالغاز الطبيعي والغاز السائل، من بينها إسبانيا، فتحت مجددا باب المفاوضات بحثا عن طريقة لاستمرار تزود مجموعة من الدول الأوروبية بالغاز. وحسب "الأحداث المغربية" فإن نقاشات تجري على مستويات مختلفة بين الدول المعنية، للبحث عن سبل لإعادة الغاز إلى أنبوب المغرب العربي، لكونه الوسيلة الوحيدة لمواجهة التعنت الروسي ضد دول الاتحاد الأوروبي بخصوص توفير حاجة الأوروبيين من الغاز. وفي جريدة "المساء"، أقدم رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس على سحب التفويض المالي من عميد كلية العلوم بالرشيدية، على خلفية اختلالات مالية مفترضة، تحقق في شأنها محكمة جرائم الأموال بفاس، بناء على وشاية كانت قد توصلت بها مؤخرا من جهة مجهولة. وأكد حسن السهبي، رئيس جامعة مولاي إسماعيل، في اتصال مع الجريدة، أنه قام بسحب صلاحية التوقيع على الوثائق المالية من عميد كلية العلوم بالرشيدية؛ وذلك بناء على مراسلة إخبارية توصل بها من محكمة جرائم الأموال تفيد بأن تحقيقا فتح في موضوع وشاية حول شبهات بوجود اختلالات مالية تهم تدبير المؤسسة الجامعية التي يشرف عليها. الجريدة ذاتها كتبت أن الفضاء المغربي للمهنيين حذر الحكومة من تجاهل المخاطر التي أضحت تهدد مصالح المهنيين، خاصة في ظل الانكماش الملحوظ للحركة الاقتصادية والارتفاع الكبير لأسعار المحروقات والمواد الأولية، وتأثيرها على القدرة التنافسية للمهنيين والمقاولين، وتأزيمها أوضاعهم بالتزامن مع ما يكابدونه جراء الجائحة؛ وفي ظل بوادر موسم فلاحي صعب بسبب الجفاف. كما دعا فضاء المهنيين حكومة أخنوش إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول سريعة لإشكالية الغلاء غير المسبوق لأثمان المحروقات والزيادات الكبيرة في أسعار المواد الأولية والمنتجات الاستهلاكية. "المساء" ورد بها كذلك أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بوكدرة، إقليمآسفي، تمكنت من اعتقال ثلاثة أشخاص من دوار الوكاكدة قيادة الشهدة، دائرة عبدة، على خلفية وفاة صديق لهم متأثرا بضربة على مستوى الأذن تلقاها خلال حضوره عرسا بالدوار نفسه، بعد شجار نشب بينهم وهم في حالة سكر. وتم وضع المتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم. أما "العلم" فورد بها أن العرض الصحي بإقليم الرحامنة، بدخول منشأتين صحيتين قيد الخدمة، تقعان على التوالي بالجماعتين الترابيتين "رأس العين" و"نزالة لعضم"، من شأنهما تجويد العرض الصحي وتحسين الخدمات الصحية العلاجية والاستشفائية وتقريبها من الساكنة. الختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي ورد بها أن البروفيسور أمل بورقيبة أكدت لها أن هناك 3 ملايين مغربي ومغربية من الجنسين، ومن مختلف الأعمار، يعانون من تبعات إصابتهم بالقصور الكلوي، مبرزة أن 32 ألف مريض منهم يخضعون لحصص التصفية من أجل محاولة التخفيف من وقع المرض عليهم واستمرار تشبثهم بالحياة. وشددت رئيسة جمعية كلى على أن نسبة الإصابات بأمراض الكلى هي في ارتفاع متواصل، والأمر نفسه بالنسبة للوفيات التي تعتبر من التبعات الوخيمة للقصور الكلوي الحاد.