أكد سمير شوقي الناطق الرسمي باسم الرجاء الرياضي، أن المكتب المسير للنادي يعكف على دراسة ملفيين لتحديد مدرب جديد للفريق، الأول يتعلق بالمدرب التونسي نبيل معلول، والثاني بالمدرب الاسبق للفريق البيضاوي، البرتغالي خوسي روماو، مشيرا إلى أنه خلال مساء اليوم أو غدا صباحا على أبعد تقدير، سيقرر الفريق في الاسم الذي سيولى مهام تدريب النادي الرجاوي. في نفس السياق، أكد شوقي في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن إقالة المدرب محمد فاخر من مهامه الخاصة بالإدارة التقنية لفريق الرجاء البيضاوي، ليس لها أدنى علاقة بالنتائج السلبية للفريق منذ انطلاقة مجريات البطولة الوطنية الاحترافية لهذا الموسم، أو بالضغط الجماهيري الممارس على المكتب المسير للنادي من أجل إقالة مدرب الفريق الأول للرجاء من مهامه، إنما يتعلق الأمر بعدة تراكمات - يضيف شوقي - دفعت النادي إلى اتخاذ قرار ابعاد فاخر عن البيت الأخضر. الناطق الرسمي للفريق الرجاوي المقبل على المشاركة في مونديال الأندية، اعتبر أن إقالة فاخر لا تتعلق بالنتائج الغير مرضية أو الضغط الجماهيري، وإلاّ لكان الفريق أقال مُدربه منذ عدة أشهر خلت، حيث شرعت عدة أصوات بالمناداة منذ غشت الماضي بضرورة إقالة فاخر من مهامه، ولكن المكتب المسير كان دائم المساندة والوقوف إلى جانب المدرب، رغبة منه في الوصول إلى نهاية المشروع الذي اتفق عليه بين المدرب والمكتب المسير للنادي والذي سينتهي يوم 30 يونيو 2014. وجوابا منه على السبب المباشر الذي أدى إلى إقالة محمد فاخر من مهمة تدريب الفريق، أوضح المتحدث أن الأمر يتعلق بقناعة المكتب المسير للنادي بأن المنهجية العام للإدارة التقنية لن تتغير، على اعتبار أن اللجنة التقنية داخل المكتب المسير كانت دائما تبدي ملاحظات لم يتم الاستماع إليها او حتى الاجابة عنها، واستمرت المنهجية على نفس الصيرورة التي كانت نتائجها غير مرضية. الرجاء ومن خلال ناطقه الرسمي اعتبر أن النتائج كانت ستسوء أكثر إذ لم يتم اتخاذ القرار في ابعاد فاخر عن الرجاء، وهو ما دفع الإدارة إلى اتخاذ القرار على مضض لأن الفريق يحترم بشكل كبير المدرب فاخر، ويقدر العطاءات التي قدمها والألقاب التي أدخلها لخزينة الفريق خلال الموسم الفارط. وأوضح سمير شوقي أن الحيز الزمني القصير الذي يفصل الرجاء عن المشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية والتخلي عن المدرب في هذه الفترة، لن يشكل أي خلل في صفوف الفريق البيضاوي، على اعتبار أن المدرب الذي سيقدم للفريق من اجل الإشراف على الإدارة التقنية، له دراية كبيرة بالنادي واللاعبين، لذا لن يكون هناك أي إشكال في الدخول بشكل مباشر في المنافسة.