معَ مشارفة العامِ الحالِي على متمِّه، خرجتْ مديريَّة الموارد البشريَّة فِي وزارة العدل والحريَّاتٍ، ببيانٍ تؤكدُ فيه أنَّها قامتْ بالخطوات اللازمة، كيْ تمرَّ مباريات التوْظيف فِي 2013، فِي أجواء الشفافيَّة وتكافؤ الفرص. المديريَّة ذكرتْ فِي بيانٍ لها، أنَّ مجموعةَ إجراءاتٍ تمَّ اِتخاذُها، تنفيذًا لتوجيهاتِ مصطفى الرمِيد، درءً لكلِّ ما قدْ يشوبُ المباريات، من قبيل الاعتماد على التسجيل الالكتروني للترشيح، الذي مكن من معالجة طلبات وصل عددها إلى 32559، بسرعة ودقة، وسهلتا عملية المراقبة. البيان ذاته، أوضحَ أنَّ التسجيل حصرَ بصورة نهائية، فِي الحادِي والثلاثين من أكتوبر، الماضي، على الساعة الرابعة و النصف زوالا، وأنجز محضرًا بذلك، واتخذت كافة الإجراءات التقنية لمنع إضافة أي اسم أو إحداث أي تغيير على لائحة المسجلين داخل الأجل القانوني المحدد. في سياقٍ ذِي صلة، زادتْ المديرية، أنَّ كافة ملفات الترشيح، خضعتْ لدراسة متأنية، بغرضِ التأكد من توفرها على الشروط المطلوبة، وأعيدت مراقبة الملفات عدة مرات، ودراسة كافة أنواع الدبلومات والشواهد قبل حصر اللوائح النهائية. قبل نشر أسماء كافة المترشحين في ملفات الكترونية، حسب تاريخ التسجيل كما نشرت لوائح المترشحين المقبولين، على الموقع الالكتروني لوزارة العدل والحريات وعلى الموقع الالكتروني للتشغيل العمومي. وبخصوص محتوى الاختبارات، قالت المديريَّةُ إنها تفادت كل تسريباتٍ محتملةٍ، بحصر دائرة المطَّلعِين على الأسئلة فِي شخصين اثنين، بالنسبة إلَى كلِّ مادة، من بينهم مديرُ الموارد البشريَّة. ومن باب الحرص على الشفافية، أردفت وزارة "الرميد" أنها عبأت عددا كافيا من اللجان والحراس، وكلفت أشخاصا آخرين بالمراقبة. علاوةً على اتخاذ مجموعة من الإجراءات، بهدفِ منع أية محاولة للغش من طرف بعض المترشحين، على أساسِ مواجهتها فِي حالة حدوثها، بصرامة تصل في بعض الأحيَان إلى المتابعة القضائية. مستدلَّة بزيارةٍ مفاجئَة قامَ بها وزير العدل والحريَّات إلى مركزِ الدَّار البيضاء للاطلاع على سير العمليَّة. أمَّا في الجوانب المقترنة بتصحيح أوراق الامتحانات، فقد تقرر، وفق البيان، أن تتم على المستوى المركزي في قاعات مغلقة، على أن يتمَّ أجوبة المترشحين بناء على معايير موضوعية، حددتْ سلفا، وتُطبق من كافة الأطر المكلفة بعملية التصحيح. علاوةً على ذلك، قالتِ المديرية إِنَّهَا حددت آجالا معقولة للإعلان عن النتائج الكتابية والشفوية، وكذا الإفصاحِ عن أسماء الناجحين، قبل متم السنة الحالية. وفِي ختامِ البيان، حثت المديريَّة المرشحين على اليقظة، تجنبًا للسقوط فِي محاولات النصب والاحتيال، التِي قالتْ إنَّ "منعدمِي الضمِير" يواكبُون بها المباريات"، لإيهام المرشحِين، بوجود بالقدرة على تغيير النتائج أو التأثير على قرارات الإدارة. داعيَةً كلَّ من تعرضَ للمساومَة إلى تبليغِ الوزارةِ، على الفور.