فكك الأمن الاسباني، في مدينة الإيخيدو بمحافظة ألميرية، شبكة تخصصت في تقنين أوضاع المهاجرين، عن طريق عقد زيجات صورية، مقابل مبالغ مالية تناهز 6 آلاف أورو عن كل عملية ارتباط، بهدف الحصول على تصريح رسمي للإقامة في إسبانيا. وأورد بلاغ أمني للشرطة المحلية، اليوم، أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال مواطنين إسبانيين اثنين، ومتابعة اثنين آخرين، وامرأة تحمل الجنسية الهولندية، وخمسة مغاربة. وأوضح المصدر ذاته أن "أعضاء هذه الشبكة كانوا يجرون اتصالات مع المواطنين الأجانب الراغبين في تسوية أوضاعهم القانونية بشبه الجزيرة الإيبيرية، عبر إبرام عقود زواج صورية مع مواطنين إسبان. وأفاد البلاغ الأمني أن "هذا النوع من الزواج الذي يطلق عليه اسم "الزواج الأبيض" يسمح للأجانب الذين دخلوا البلاد بطريقة شرعية، أو غير شرعية، بالاستفادة من بطاقة عائلية للإقامة في التراب الأوروبي". ولفت البلاغ أيضا إلى أن هذا الزواج الصوري، المؤدى عنه والذي يحمل صبغة قانونية في الوقت ذاته، لا يستمر أكثر من سنة، حيث يلجأ المتعاقدون إلى فك الارتباط بمجرد حصول الغاية منه".