أفتتح بجامعة الملك خوان كارلوس بمدريد أولى مساجد الطلبة المسلمين الذين يدرسون في مختلف الكليات الأربع، حيث خصصت إدارة الجامعة قاعات من أجل آداء الصلاة وفي فضاءات تليق بهذه الشعيرة الدينية، حيث كان العديد من الطلبة، في السابق، يلجؤون إلى مختلف مرافق الجامعة لإقامة صلواتهم. وكان طلبة مسلمون، أغلبهم مغاربة، قد تقدموا للإدارة بعريضة وقعها أزيد من 30 طالبا وطالبة في الكليات الأربع للجامعة (كلية الإعلام، كلية المعلوميات والإتصال، كلية الطب وكلية العلوم الإجتماعية والقانونية) يدعون فيها بمنحهم فضاءات خاصا من أجل ممارسة حقوقهم المشروعة في آداء الصلاة، وهو الأمر الذي قبلته رئاسة الجامعة دون أي قيد أو شرط، معتبرة ذلك من الحقوق التي يخولها الدستور الإسباني الضامن لممارسة الشعائر الدينية للكل. المساجد الأربع الجديدة التي تم 0فتتاحها في الكليات المذكورة تم تزويدها بنسخ من القرآن الكريم، باللغتين العربية والإسبانية، بالإضافة إلى كتب دينية إسلامية مختلفة، وهي التي قدمتها إدارة المركز الثقافي الإسلامي بمدريد (M30) دعما لهذه المبادرة.