عبرت النقابة الوطنية للصحة، المنتمبة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن غضبها مما أسمته "مسلسل التضييق و التعسفات الذي تعرضت له ممرضة عاملة بالمركب الجراحي المركزي للطفل بفاس"، محملة المسؤولية لإدارة المركز الاستشفائي. وقال بلاغ صادر عن النقابة إن "مسلسل التضييق في حق الممرضة امتد لأكثر من عام ليتوج بعقوبة تأديبية متمثلة في توقيفها عن العمل لمدة 15 يوما مع اقتطاع 2500 درهم من راتبها دون أن يكون هناك ما يبرر.."، معلنة في الوقت ذاته تنفيذ وقفة إنذارية بمستشفى الأم و الطفل "في حال لم توقف بعض رؤساء المصالح عند حدهم". واتهم البلاغ كلا من الطبيب الرئيس للمركب الجراحي المركزي للطفل و الطبيب الرئيس لمصلحة إنعاش الأم و الطفل بالوقوف وراء "العقوبة التعسفية" التي تعرضت لها الممرضة، مشيرا إلى أن العديد من الممرضين و الممرضات العاملين بالمركز الاستشفائي تعرضوا لعقوبات و تعسفات مماثلة.