قال مسؤول مغربي إن مشروعا ضخما لتطوير ضاحية في العاصمة الرباط على ضفتي نهر أبي رقراق لا يزال يستقطب اهتمام عدد من المستثمرين العالميين بالرغم من الأزمة المالية العالمية. "" واضاف لمغاري الصاقل مدير "وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق" في ندوة صحافية يوم الثلاثاء حول ما تردد عن خلافات بين الوكالة وهي هيئة عامة ومستثمرين عرب "المستثمرون في المشروع لا يزالون متمسكين به والمشروع يمشي بالوتيرة المتوقعة." وقال ان شركتي (سما دبي) و/المعبر/ ومقرهما دولة الامارات العربية "كانتا دائما حاضرتين في المشروع ولم يطرح في أي وقت مشكل معهما." ومضى قائلا "لم يرد في أي وقت من الاوقات أن تتخل الشركتان عن المشروع." ويعتبر المشروع الذي يشتمل على ست مراحل جزءا من مشروع سياحي وعقاري ضخم لتطوير منطقة نهر أبي رقراق وشاطيء الرباط المطل على المحيط الاطلسي. وتبلغ القيمة الاجمالي للمشروع 5 مليارات دولار. ومن المتوقع أن تنتهي المرحلتان الاوليان بحلول 2010. وقال لمغاري "لا يجب ربط مصير مشروع بورقراق بمستثمرين متواجدين في المشروع من أجل كسب المال... مرحبا بهم اذا أرادو الاشتغال في بلدنا ولكن اذا ذهبوا لن تتوقف أشغالنا." واضاف قائلا "مشروع بورقراق له نجاح كبير عند جميع المسثمرين في العالم .. السعودية الكويت الاردن أوروبا الغربيةالولاياتالمتحدة تريد الاستثمار في المغرب.. ولقد تلقينا العديد من الطلبات في هذا المجال." ومضى قائلا "الاشغال تسير بالوتيرة المرسومة لها."