وصلت قبل قليل المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش إلى مكان الحفرة المائية، وبها طاقم طبي، فيما لم تصدر لجنة اليقظة والسلطات المحلية أي توضيحات بخصوص آخر المستجدات. وقال عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان، المحدثة باسم عمالة إقليمشفشاون، عبد الهادي الثمراني، قبل لحظات إن المسافة الفاصلة بين فرقة الإنقاذ والطفل ريان العالق في حفرة مائية، لا تتجاوز سبعين سنتمترا. وتسير أشغال الحفر اليدوي في الاتجاه الصحيح، وفق عناصر الإنقاذ بعين المكان، ويعمل خبراء طوبوغرافيون، بمعية تقنيين جدد ملتحقين بالطاقم، على الإرشاد إلى مكان تواجد الطفل ريان بدقة كبيرة.