تصور روبي بعد أيام المشاهد الأخيرة من فيلم "الوعد" للمخرج محمد ياسين والفيلم من بطولة الفنان محمود ياسين وآسر ياسين، ومن تأليف وحيد حامد. محمود ياسين إلى جانب روبي في فيلم واحد، النجم البارز هو ياسين لكن وسائل الإعلام تهتم بروبي، الأرجح لأنها الصورة لأنها الواجهة قبل أن تكون ممثلة.
روبي الجسدية التي بدأت التمثيل بالبكيني مع المخرج الراحل يوسف شاهين، بدأت الغناء بثياب الرقص الشرقي مع المخرج شريف صبري، قيل أنها أتت تحديا للمغنيات اللبنانيات اللواتي غزين الشارع المصري جسدا وغناء، لكن روبي المغنية لم تستطع أن تكمل مشوار الغناء بعد أن استنفدت معظم حركاتها المثيرة في الكليبات وفي الرقص وبدا عليها الشقاء فلا هي متكلمة ولا هي طفلة، إنها فتاة تنفذ ما يقوله المخرج منها، لم تتردد يوما عن وصف نفسها بالخجولة، ولا تعرف ماذا تفعل قبالة الكاميرا، هي تسمع تعليمات المخرج.
وهكذا تسرق الصورة الخجل، والأرجح أن نجومية روبي وصورتها تجعلان محمود ياسين يستسلم للمشاركة الى جانبها ولتكون هي الواجهة الاعلامية وليس هو!!! وتؤدي روبي دور امرأة منحرفة تتمتع بجاذبية خاصة وقدرة على لفت أنظار الرجال نحوها، الأمر الذي يدفعها إلى استغلال جمالها في الوصول إلى كبار رجال الأعمال وأصحاب النفوذ والسلطة في مصر، وبعض الوزراء والمسؤولين في دول عربية أخرى. وتقوم روبي من خلال دورها بتصوير المسؤولين بكاميرا فيديو وهم في غرفة نومها وفي أحضانها، تحقق النجاح وتجمع ثروة طائلة وتصبح ذات نفوذ قوي، إلا أنها تقرر أخيرا فضح كل المسؤولين أمام الرأي العام في مصر والعالم العربي. إلى ذلك نفى الممثل محمود ياسين لإحدى الصحف ان يكون معترضا على مشاركة روبي في فيلمه وقال "ليس لدي أي اعتراض على مشاركتها لأن دورها يحتاج فتاة بمواصفات روبي، ولم يكن من السهل وجود بديل لهذه الشخصية التي أجمع على اختيارها المخرج والمؤلف والمنتج محمود بركة، واعتقادي أن روبي هي الأفضل للدور، وعندما علمت بترشيحها أشدت بهذا الاختيار". وسيستكمل تصوير الفيلم في نونبر القادم بعد أن تعذر إتمام تصوير المشاهد الخاصة بمدينة طنجة ،بسبب الحملة الشرسة، التي تعرض لها الفيلم، والتي جعلت طاقمه، يعيد النظر في اختيار أماكن التصوير، ويحولون الوجهة إلى مصر، ولبنان، وإسبانيا.