قررت لجنة التأهيل الوطنية الخاصة بالمؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنعقد ببوزنيقة، يومي الجمعة والسبت 28 و29 يناير الجاري، استبعاد ترشيحات كل من حسناء أبو زيد وعبد المجيد مومر وعبد الكريم بنعتيق ومحمد بوبكري وشقران أمام بخصوص الترشح للكتابة الأولى ل"حزب الوردة"، لينحصر التنافس على المنصب بين إدريس لشكر وطارق سلام. وتبعا لمحضر لجنة التأهيل، الذي اطلعت عليه هسبريس، فقد تبين للجنة سالفة الذكر أن حسناء أبو زيد "لم تحضر أشغال المؤتمر بعد تصفح لوائح الحاضرات والحاضرين للمؤتمر بمختلف المنصات، ليتم سحب اسمها من لائحة الترشيحات رغم توفر بعض الشروط دون غيرها". وينطبق الشأن نفسه على ترشيح عبد المجيد مومر، حيث خلصت اللجنة ذاتها إلى سحب ترشيحه من اللائحة بسبب "عدم توفر الشروط المطلوبة لقبول ترشيحه"، مؤكدة أنها "وقفت على ترشحه عن طريق تطبيق "واتساب" دون إرفاق ذلك بأي ملف أو وثيقة". وبخصوص ترشيح عبد الكريم بنعتيق، فأوردت اللجنة أنها "تأكدت من توفر شروط الترشيح كما هي منصوص عليها في قوانين الحزب، فقامت بالتواصل معه بخصوص ما تم تداوله بمخلف وسائل الإعلام حول سحبه لترشيحه، حيث أكد لها ذلك، ليتم سحب اسمه من لائحة الترشيحات". وبشأن ترشيح محمد بوبكري، أفاد محضر اللجنة بأنه "تبَين لأعضاء لجنة التأهيل الوطنية أن المعني لم يُقدم طلبا للترشيح بالمعنى المتعارف عليه؛ ولكن مجرد مراسلة عبر تطبيق "واتساب"، أعْقَبَها بإبلاغ الكاتب الأول ورئيس المجلس الوطني شفويا". وتابعت الوثيقة: "رغم أن المرشح (محمد بوبكري) يكتسب صفة مؤتمر، فإن تصفح لوائح الحاضرات والحاضرين بمختلف المنصات بين أنه لم يحضر لمواكبة أشغال المؤتمر. وقد تم التواصل معه، حيث صرح بسحب ترشيحه. وعليه، يتعين سحب اسم محمد بوبكري من لائحة الترشيحات". وحول ترشيح طارق سلام، اعتبرت اللجنة أن "المترشح تتوفر لديه كافة الشروط المطلوبة لاعتماد ترشيحه، رغم أنه تم التوصل بالترشح عن تطبيق "واتساب" فقط. كما أن اللجنة وقفت عند مواكبته لأشغال المؤتمر بالشكل الذي يُبين رغبته في تأكيد ترشيحه. لذا، فإن اللجنة احتفظت باسم طارق سلام ضمن لائحة المرشحين". وفيما يتعلق بترشيح شقران أمام، "تبين للجنة توفر الشروط المطلوبة لقبول ترشحه الذي تأكد من خلال حضوره لمتابعة أشغال المؤتمر الوطني. وقد تم التواصل معه، حيث صرح بأنه يسحب ترشيحه. وعليه، قامت اللجنة بسحب اسمه من لائحة الترشيحات"، وفق الوثيقة عينها. وحول ترشيح إدريس لشكر، ذكر المحضر بأن "اللجنة وقفت عند الملف المتكامل الذي قدمه للترشح للكتابة الأولى، والذي يتبين منه أن كل الشروط المطلوبة لقبول الترشيح متوفرة، مما يسمح بتسجيل اسمه ضمن لائحة المترشحين المقبولين".