يوجه الملك محمد السادس خطابا إلى الشعب المغربي، مساء يوم غد الأربعاء، بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والثلاثين لتنظيم حدث المسيرة الخضراء، والتي أعلنها الملك الراحل الحسن الثاني، وهي الذكرى التي تصادف السادس من شهر نونبر من كل سنة. ويأتي الخطاب الملكي المرتقب في خضم توتر العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، خاصة بعد تصعيد الجارة الشرقية للملكة، عندما طالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في خطاب له بمؤتمر انعقد أخيرا في أبوجا النيجيرية، بتوسيع مهام "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء، وهو ما اعتبرته الرباط "تدخلا سافرا" في ملف الصحراء، أعقبه استدعاء السفير المغربي بالجزائر، قبل أن يعود إلى مهامه أياما بعد ذلك. وعلى صعيد آخر، يُرتقب أن يصل الملك محمد السادس إلى أرض الوطن، خلال الساعات القليلة القادمة، قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قضى فيها عدة أيام في عطلة خاصة، وذلك بدعوة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وحاكم أبو ظبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. وظهر العاهل المغربي في عدد من الأنشطة بالإمارات، من بينها حضوره حفل تدشين أحد أكبر المراكز التجارية بالعاصمة أبو ظبي، وتواجده من ضمن رؤساء دول آخرين لمنافسات السباق الخامس لجائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا 1، فضلا عن أدائه لصلاة الجمعة بالجامع الكبير في أبو ظبي.