أقدمت الحكومة الجزائرية على استدعاء القائم بأعمال السفارة المغربية لديها وذلك ل"الاحتجاج على اقتحام مقر قنصليتها بالدار البيضاء وإنزال العلم الجزائري" وفق تعبير بلاغ صادر عن الخارجية وضمّ: "الجزائر تأمل أن هذا الحادث الخطير لا يتكرر مرة أخرى، وتؤكد أن المسؤولية التي تقع على عاتق البلد المضيف في حماية الموظفين والمكاتب الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بموجب القانون الدولي". وقالت الوثيقة إنّ استدعاء القائم بأعمال السفارة المغربية، وهو الذي يقوم مقام السفير المستدعى من طرف الرباط، جاء "لتطلب منه توضيحات حول حادث الاقتحام".. وزادت الوثيقة: "هذا الشخص الذي كان له الوقت الكافي وكذا القدرة على إنزال العلم الجزائري، ولم يتم توقيفه إلا بعد أن أكمل عمله من قبل قوات الشرطة الحاضرة بكثافة والتي يبدو أن حماية مقر وطاقم القنصلية الجزائرية لم تكن من مهامها ذات الأهمية القصوى، إن العلم الجزائري تم تدنيسه في هذا اليوم المقدس وهو الفاتح من نونبر الذي يمثل رمزية الوحدة بين الشعوب المغاربية في ملحمة تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي".