قرر الوكيل العام للملك لدى المحكمة الابتدائية في مدينة طنجة، في وقت متأخر من مساء أمس وضع أستاذ بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة تحت الحراسة النظرية، على خلفية شكاية التحرش والابتزاز الجنسي التي تقدمت به إحدى الطالبات. وأفادت مصادر مطلعة لهسبريس، أن متابعة الأستاذ جاءت بعد شكاية قدمت الأسبوع الماضي ضده، وبعد الانتهاء من الاستماع إليه يوم أمس، ليقرر الوكيل العام للملك إيداع الأستاذ المتهم بالتحرش رهن الحراسة النظرية. وأشارت مصادرنا إلى أن العديد من الطالبات بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة تقدمن بشكايات مماثلة في القضية. وكان مصدر من داخل نقابة أساتذة التعليم العالي بطنجة أوضح لهسبريس أن القضية تروج داخل المؤسسة منذ 9 دجنبر الماضي، حيث زار الطلبة مكتب الأساتذة ظنا منهم أن هناك تكتلا للتستر على القضية. وأضاف المصدر ذاته أن المكتب رفض رواية التكتل وتشبث برفض أي ممارسات من هذا النوع إن جرت حقا، مؤكدا أن القضية الآن لدى القضاء ولا يمكن التدخل في مسارها.