طالب سعد أقصبي، المرشح لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومعه مجموعة من رؤساء وممثلي عدد من الفرق المغربية لكرة القدم، بتوقيف الجمع العام المقبل للجامعة، إلى حين تأسيس العصبة الاحترافية وعصبة الهواة، وتجديد مكاتب العصب والفرق طبقا للقانون الأساسي الجديد للجامعة، مع انتخاب المؤتمرين على هذه الأجهزة بشكل ديمقراطي لحضور ممثلين عن الجامعة والوزارة الوصية، والسلطات المحلية. المجتمعون بأكاديمية فاس لكرة القدم التي يرأسها، سعد أقصبي، أعربوا عن رغبتهم في تفعيل هذه الخطوات، وذلك من "أجل تمثيلية حقيقية وديمقراطية في جمع الجامعة المقبل، أو السماح لكل الأندية والفرق المنضوية تحت لواء الجامعة، والتي توجد في وضعية قانونية كما تعمل بذلك كافة الجامعات الرياضية الوطنية". وشكل المشاركون في هذا اللقاء التواصلي لجنة تحضيرية لتأسيس ناد لرؤساء الفرق والأندية الممارسة لكرة القدم بدون استثناء، يومي 16 و 17 نونبر القادم بمدينة ايموزار كندر تحت شعار: "تطوير الممارسة الكروية ببلادنا.. رهين بدمقرطة وتخليق أجهزتها الرياضية." ومعلوم أن سعد أقصبي من الأسماء المرشحة بقوة للمنافسة على رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، بعد إعلان علي الفاسي الفهري انسحابه من الترشح، لولاية جديدة، كما سبق لأقصبي أن انتقد بشدة تدبير الجامعة ومحيطها الذي وصفه في الكثير من التصريحات السابقة بأنه غير "سليم" بعد أن باشر نقده لمستشار رئيس الجامعة اللاعب الدولي السابق نور الدين النيبت متهما إياه بالمسؤولية عن "تردي أوضاع الكرة في المغرب لعدم قيامه بالعمل المنوط به في وضع إستراتيجية عمل تقنية تخص المنتخبات بوصفه مستشارا تقنيا لرئيس الجامعة".
