يعيش أنيس محفوظ، رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، تحت ضغط كبير خلال الفترة الحالية؛ وذلك من أجل تلبية مطالب الجماهير "الخضراء" بالتعاقد مع أسماء وازنة، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ويجد محفوظ نفسه بين المطرقة والسندان خلال الفترة الحالية؛ وذلك من أجل الوفاء بوعده لمحبي الفريق "الأخضر" والنجاح في التعاقد مع أسماء قادرة على تقديم الإضافة وضخ دماء جديدة في شرايين "النسور"، للمنافسة بقوة على المسابقات المحلية والقارية التي يشارك فيها رفاق أنس الزنيتي. ويُعرف "المركاتو" الشتوي بشُحه من ناحية حركة اللاعبين البارزين بين الأندية، حيث تتشبث الأخيرة بلاعبيها البارزين؛ وهو الأمر الذي يحاول أنيس محفوظ أن يتجاوزه خلال الفترة المقبلة، والنجاح في التعاقد مع لاعبين بارزين رغم صعوبة المهمة، خاصة أن معظم الصفقات الماضية للفريق "الأخضر" مع اللاعبين الأجانب لم يكتب لها النجاح. ويسعى أنيس محفوظ إلى تلبية المطلب الرئيسي للجماهير الرجاوية بتدبير فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بأفضل طريقة؛ الأمر الذي قد يُخفف عنه بعض الضغط مع بداية ولايته الأولى كرئيس ل"النسور"، في حين أن الفشل في تحقيق هذا المطلب سيجعله تحت ضغط كبير، خاصة إن لم تأت نتائج الفريق كما تشتهي جماهيره العاشقة للألقاب. وكما أشارت "هسبورت"، سابقا، فإن البلجيكي مارك فيلموتس، مدرب الرجاء الرياضي، قد حدد مراكز الخصاص في أربعة إلى خمسة لاعبين؛ في حين ربط رئيس النادي اتصالاته بأحد المهاجمين الكونغولين، بالإضافة إلى أحمد حمودان، مهاجم نادي اتحاد طنجة، في انتظار ما ستجود به الأسابيع المقبلة، خاصة أن هناك الوقت الكافي قبل "المركاتو" الشتوي. جدير بالذكر أن اللاعبين سامي هيين وجيريل سيلا باتا خارج حسابات المدرب البلجيكي؛ في حين قد يحظى المهاجم مصطفى كوياطي بفرصة أخرى في المواعيد المقبلة.