بعد سلسلة من الاحتجاجات والوقفات و المسيرات السلمية نظم المكفوفون المعطلون أمس وقفة احتجاجية أمام وزارة الفلاحة للتذكير بالوعود السابقة التي قطعتها الحكومة على عاتقها قبيل شهر رمضان والتي أصبحت حبرا على الماء وليس الورق. "" إلا أن وقفتهم السلمية ووجهت بالقمع حيث تدخل رجال القوات المساعدة والتدخل السريع و الأمن الخاص بالوزارة حيث أصيب بعض المحتجين برضوض و جروح متفاوتة الخطورة من جراء جرهم كالكباش أرضا. و نظرا لتماطل و التسويف الذي يعرفه ملف المكفوفين لذا حكومة عباس قرر المعطلون المكفوفون التصعيد من نضالاتهم بعد أن أقفلت حكومة الفاسي أبواب الحوار في وجههم و أصبحت كل وعود نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن في مهب الريح. ففي الوقت الذي ينتظر المكفوفون تسوية ملف بطالتهم التي طال أمدها لمدة 8 سنوات ، تهتم نزهة الصقلي بالكلام و الاحتجاج على نسبة المرأة داخل التمثيلية في الانتخابات الجماعية متناسية وعودها لهده الفئة، وراء ستار صار مكشوفا الآن هو ستار الوزارة الأولى في حين هي لتضمن لهذه الفئة أي حق فحتى التغطية الصحية ليتمتعون بها . إن المكفوفين المعطلين بالمغرب يحملون الحكومة و في مقدمتهم الفاسي و الصقلي لما ستؤول إليه أوضاع المكفوفين الذين يهددون بانتحار جماعي ... وللإشارة فقد كان المعطلون المكفوفون قد خاضوا عدة نضالات و قاموا بعد مسيرات أجهضت من طرف القوات المساعدة والأمن اللذين كانوا يجرونهم بشوارع الرباط كأضحية العيد . كما قاموا بعدة أعمال انتحارية حتى يتخلصون من عيشة الذل و الهوان على حد تعبيرهم. إن المكفوفين المعطلين بالمغرب يعيشون وضعيا إنسانيا مأساويا يجب على الحكومة أن تتحرك بجد اتجاه هذه الفئة التي تناضل دوما من أجل العيش الكريم. [email protected]