أكد المهدي الطاهري، عميد المنتخب الوطني المغربي لكرة المضرب، أن عناصر النخبة الوطنية على أتم الاستعداد، وتتمتع بثقة كبيرة لمواجهة منتخب الدنمارك برسم إقصائيات كأس ديفيس للمجموعة الثانية، التي سيحتضنها النادي الملكي للتنس بالمدينة الحمراء يومي 27 و28 نونبر الجاري. وقال الطاهري، الذي سيقود المنتخب الوطني في هذه المواجهة، خلال ندوة صحافية بمدينة مراكش، إن "العناصر الوطنية مستعدة لخوض المباريات ضد المنتخب الدنماركي في إطار إقصائيات كأس ديفيس بكل جدية ومسؤولية، من أجل كسب هذه المواجهة، لتحقيق الصعود إلى المجموعة الأولى". وأضاف عميد المنتخب الوطني المغربي لكرة المضرب أن الانسجام المطلوب في مثل هذه المواعيد يسود بين اللاعبين؛ وهو ما يساهم في الرفع من معنوياتهم، وبالتالي اللعب بدون ضغط من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، في كل مباريات المواجهة، التي ستكون "صعبة" للمنتخبين. من جهته، عبر فريديريك نيلسون، عميد المنتخب الدنماركي لكرة المضرب، عن سعادته باللعب في المغرب، مشيدا بالأجواء الملائمة التي وفرها النادي الملكي للتنس من أجل خوض التداريب والقيام بالاستعدادات المطلوبة لهذه المواجهة، التي تجمعنا مع المنتخب المغربي. وأشار عميد المنتخب الدنماركي لكرة المضرب إلى أنه يسعى بدوره إلى تحقيق الفوز في كل المباريات، من أجل الصعود للمجموعة الأولى بالرغم من غياب اللاعب الأول داخل المجموعة، هولجر فيتوس ندسكوف رون، المصنف في الرتبة ال124 عالميا. من جانبه، أكد عزيز التيفنوتي، رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش، أن النادي، وبدعم من الجامعة الملكية للعبة، وفر كل الظروف الملائمة لإنجاح هذه المواجهة بين المنتخب المغربي ونظيره الدنماركي برسم إقصائيات كأس ديفيس (المجموعة الثانية)، حيث "نتطلع إلى أن يسجل المنتخب المغربي بعناصره الشابة، وفي مقدمتهم اللاعب رقم واحد إليوت بنشتريت، انتصارا يمكنه من العودة إلى المجموعة الأولى". وسيمثل المنتخب المغربي خلال هذه المواجهة كل من إليوت بنشتريت، المصنف عالميا في الرتبة ال345، وآدم مندر (666 عالميا)، ولمين وهاب (813)، وأناس فتار (1024). أما تشكيلة المنتخب الدنماركي، فتتكون من أوغست هولغرين (811 عالميا)، وكريسيان سيسغارد (969)، وبنجمان هنيستاد (1311). يذكر أن آخر مواجهة جمعت بين المنتخبين في المنافسة نفسها تعود إلى سنة 2014 بالدنمارك، وانتهت لصالح النخبة الدنماركية بأربعة انتصارات مقابل واحد.