قال رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، اليوم الاثنين، إنه لا يعترف بالرئيس السوري بشار الأسد كسياسي، مضيفاً عقب انتهائه من لقاء الرئيس الهندي "براناب موك هيرجي" بأنقرة، أن "من يقتل 110 آلاف إنسان من شعبه ومواطني بلده فهو إرهابي"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية. وفي سؤاله عن ثناء وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" على إلتزام الأسد بإتفاق نزع الأسلحة الكيمياوي السورية، أكد أردوغان أن القتل بالأسلحة الكيمياوية أو بغيرها من الأسلحة، نتيجته واحدة، هي القتل، مشيراً إلى أن الأسد يمارس ارهاب الدولة، ومستبعداً أن يكون كيري صرّح بتلك التصريحات، مبيناً أنه في حال صرّح بذلك فإنه يتناقض مع نفسه. وكان أردوغان، قد أكد أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد سيرحل عن السلطة عاجلا أم آجلا، مشيرا إلى وجود أطراف داخل تركيا لا تزال تقف بجانب نظام الأسد "الظالم" على حد تعبير رئيس الوزراء التركي. وفي غضون ذلك نفى الرئيس السوري بشار الأسد، مجددا، استخدام الأسلحة الكيميائية بما في ذلك الغازات السامة، ضد المدنيين والمعارضين المسلحين في سوريا، مردفا بالقول في مقابلة أجراها، مع مجلة "شبيجل" الألمانية، "لم نستخدم الأسلحة الكيميائية، ومحاولة تصويري على أني رجل يقتل في شعبه خطأ كبير"، بحسب قوله. ولفت الأسد إلى أن لديه شكوك في تقرير الأممالمتحدة الذي صدر مؤخرا والذي أكد استخدام الكيميائي في غوطتي دمشق، في ال21 من شهر غشت الماضي، متهما المعارضة باستخدام غاز السارين السام.