طالبَ قادير توباس، رئيس منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، الحكومات المحلية بالاضطلاع بدور دور أكثر فاعلية في إعداد أجندة ما بعد 2015 للتنمية. بالنظر إلى كون الحكومات المحلية قاطرة للنمو يملِي عليها القيام بدور أكثر فعالية في تهييء أجندة التنمية لما بعد 2015، التي تشرف عليها منظمة الأممالمتحدة. عمدة إسطنبول، قالَ يوم الأربعاء في كلمة إبَّان افتتاح المؤتمر الرابع للمدن والحكومات المحلية المتحدة، إِن قمّة الرباط محطة جد مهمة لأعضاء منظمة المدن والحكومات المحلية لبلورة تفكير مشترك بشأن أجندة واستحقاقات مراجعة أهداف الألفية من أجل التنمية لما بعد سنة 2015 . كما ذكَّرَ المسؤول التركِي بأن الحكومات المحلية والجهوية قطعت خطواتٍ كبيرة للاعتراف بدورها الجوهرِي في جدول أعمال التنمية العالمية خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه في يوليوز 2012 قام الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون بتشكيل فريق رفيع المستوى من اجل إعداد جدول أعمال التنمية خلال الفترة ما بعد 2015 ، يمثل فيه المتحدث المدن والجهات . وفي أعقاب حديثه عن التمدن، بأن أضحى نصف ساكنة العالم يعيشون في المدن، أكد توباس أن منظمة المدن والحكومات المحلية تشايعُ مفهوم الحكومات المحلية، وتطالب بسياسة القرب تجاه المواطنين، كما تطالبُ بضرورة الإقرار بالمقاربة الترابية، الآخذة بالحسبان للتضامن بين المواطنين وتوفير خدمات تحسن من جودة عيشهم. على صعيدٍ آخر، أبدى توباس على إبراز استعداد المنظمة لإرساء تعاون قوي مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وشبكات الحكومات المحلية، لأجل خدمة الأهداف المشتركة ووضع أجندة مستدامة للتنمية. مستطردًا في قوله بالطموح إلى إشراك الفاعلين في مخططات أجندة ما بعد 2015 للتنمية.