قال حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، إنّ "الحملة المغرضة التي تستهدف رئيسة المجلس الجماعي لمراكش وعضوة المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، تستهدف من خلالها إرادة الاصلاح والقضاء على الفساد الاداري". وأضاف بنشماس، ضمن تصريح كتابي له عمّم على الصحافة، إنّه "باسم مناضلات ومناضلي الحزب يعلن عن التضامن القوي مع المنصوري، ودعمهم اللامشروط لمسيرتها الاصلاحية، ووقوفهم إلى جانبها في مواجهة قوى الفساد والتحكم". وبعد الألفة التي عرفتها الساحة السياسية مع "تماسيح وعفاريت" رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، جاء الدور على "الأخطبوط" ليلج نفس المعترك، وهذه المرة عبر الPAM الذي قال رئيس برلمانه الداخلي إنّ "حزب الأصالة والمعاصرة يعبر، بهذه المناسبة، عن اعتزازه بصمود العمدة وكل مناضلي الحزب الصادقين الى جانبها في مواجهة الهجوم المتواصل الذي تتعرض له من طرف الأخطبوط المصلحي الرجعي الذي تتهاوى مصالحه بفعل إرادات ومبادرات التغيير الجارية بالمدينة". وأردف بنشماس: "الحزب يدين بشدة الأساليب المنحطة التي يستخدمها هذا الاخطبوط، والتي تكشف مرة أخرى عن زيف الخطاب الأخلاقوي للمتمسحين والمتاجرين بالدين".