حظي أحمد بشار، الباحث المغربي في المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، أخيرا بتهنئة وإشادة من طرف وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي بيير موسكوفيتشي، وذلك بمناسبة زيارته للمركز بغية الإطلاع على أحد المشاريع العلمية الهامة التي يقف وراءها الباحث المغربي. واستطاع بشار القادم من منطقة دكالة، مثل زميله رشيد عمروس الباحث في وكال الفضاء اليابانية، أن يحقق نتائج إيجابية من خلال أبحاثه العلمية، الشيء الذي مكنه من إبرام شراكات مع شركات كبرى تنتمي إلى وسط فرنسا خاصة، وهي النتائج التي تحمل فوائد مثمرة لاقتصاد فرنسا، وهو الأمر الذي يفسر انتقال المسؤول الحكومي الفرنسي بنفسه لتهنئة طاقم البحث الذي يضم بشار في عضويته. أحمد بشار ابن منطقة خميس زمامرة بإقليم الجديدة، استطاع أن يضمن له موطئ قدم بارز إلى جانب كبار الباحثين في المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، وهو الذي انطلقت مسيرته العلمية والأكاديمية من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، حيث حصل هناك على إجازة في تخصص الكيمياء. وطار بشار بعد حصوله على الإجازة الجامعية إلى فرنسا من أجل استكمال دراسته وتخصصه الجامعي، حيث ولج المدرسة العليا للكيمياء في مدينة ليل شمال فرنسا، والتي حصل فيها على اثنين من شهادة الماستر، قبل أن يفكر في بلوغ مرحلة أعلى تتمثل في شهادة الدكتوراه. وكان للباحث المغربي المغترب بالفعل ما أراد، حيث التحق بأحد المختبرات العلمية التي واصل فيها أبحاثه على استعمال الزجاج في أغراض طبية، وهي الأشغال والأبحاث التي ساقته إلى الحصول على شهادة دكتوراه في تخصصه العلمي ذاك بميزة مشرف جدا، وسط احتفاء أكاديمي فرنسي بأبحاثه تلك. ويعد هذا الباحث الشاب حاملا لعدة مشاريع علمية للتعاون بين فرنسا وبلدان أخرى، من قبيل الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان وإيرلندا وألمانيا، وهو مسار متألق أتاح لأحمد بشار أن يتم استدعاؤه من لدن المركز الوطني للبحث العلمي في أوراليان، حيث يشغل حاليا منصب باحث بهذا المركز.