تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع، إقليم اشتوكة آيت باها، الأحد، من توقيف شخصين في الخمسينات من العمر، وذلك للاشتباه في تشكيلهما عصابة إجرامية متخصصة في ارتكاب سرقات متعددة للسيارات أو وثائقها. وأوضحت مصادر هسبريس أن المعطيات الخاصة بالبحث تشير إلى قيام المشتبه فيهما بترصد السيارات المركونة بالمستوقفات بعدة مناطق من سوس من أجل تنفيذ عمليات سرقتها، أو السطو على ما بداخلها من وثائق وأغراض. وكانت مصالح الدرك ببلفاع قد توصلت بشكايات حول تعرض أشخاص لسرقة وثائق من داخل سياراتهم، وقامت بمراجعة كاميرات مراقبة خاصة ببعض المحلات ونصبت كمينا للعصابة أفلح في ضبط الموقوفين متلبسين بتنفيذ عملية سرقة من داخل سيارة في مركز بلفاع. وأظهرت عملية تنقيط الموقوفين في قاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين قضائيا أنهما يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني لتورطهما في قضايا إجرامية مماثلة. وحجز عناصر الدرك بحوزة المعنيين بالأمر معدات تستعمل في فتح أبواب السيارات، وعدد من الوثائق والهواتف المسروقة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن تفتيش منزليهما بمدينة آيت ملول.