تعرض مواطن مغربي مقيم بولاية تكساس الأمريكية، لطلق ناري داخل سيارته تسبب في مقتله؛ وذلك إثر هجوم وصف ب"غير المبرر" من طرف أحد المواطنين الأمريكيين. وتتحدث الأخبار عن أن سبب تعرض الشاب المغربي، ذي 31 سنة، لهذا الحادث المؤسف، يعود إلى توقفه بسيارته ليتحقق من جهاز GPS على أرض قرب منزل الشخص الذي هاجمه لفظيا، قبل أن يطلق عليه النار، وينقل بعد ذلك إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. ورغم أن التحقيق فتح في الحادث، إلا أن أخبارا تتحدث عن عدم صدور أي حكم بإلقاء القبض على الجاني، الذي اعتبرته الشرطة متعاونا، وذلك راجع إلى القوانين السارية في هذه الولاية؛ فيما يطالب أصدقاء وأقارب الضحية بضرورة تطبيق العدالة. وخلف الحادث حزنا شديدا وسط عائلة الفقيد ورفاقه من أبناء الجالية المغربية بأمريكا، الذين ينتظرون أن يفرج عن جثمانه من أجل ترحيله ليوارى الثرى بالمغرب، بتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بالولايات المتحدةالأمريكية.