قررت وزارة الأوقاف المصرية قصر استخدام مكبرات الصوت في المساجد والزوايا على رفع الآذان وشعائر صلاة الجمعة فقط. وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت نقلته وكالة الأناضول التركية،"تؤكد وزارة الأوقاف على عدم استخدام مكبرات الصوت بالمساجد والزوايا، إلا في الأذان وشعائر صلاة الجمعة فقط"، محذرة من أن من يخالف ذلك سيتعرض ل"المساءلة القانونية، حيث سيتم تحرير محضر بالواقعة لمحاسبته". وخلال الأيام الماضية، اتخذت وزارة الأوقاف المصرية إجراءات متوالية، منها: منع إقامة صلاة الجمعة في المساجد التي تقل مساحتها عن 80 مترا، وقصر الصعود إلى المنابر على خريجي الأزهر الشريف، وهو ما اعتبره البعض حملة موجهة ضد الخطباء الذين يدعمون الرئيس المصري المقال محمد مرسي، عبر إلقائهم خطبا ودروسا دينية في المساجد. وأصدرت الوزارة، بداية الشهر الجاري، قرارا لجميع المديريات بإلغاء تراخيص الخطابة الممنوحة لغير خريجي الأزهر، على أن يتم سد العجز مؤقتا بالاستعانة بخريجي المعاهد الدعوية التابعة لوزارة الأوقاف بعد إجراء اختبارات لهم، والتأكد من التزامهم بالمنهج الأزهري، وعدم تورطهم في استغلال الخطابة في أمور سياسية.