علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن وزارة الصحة أوفدت لجنة صوب المستشفى الإقليمي بتنغير، للوقوف على وضعيته وتجهيزاته. وحسب مصدر مقرب من وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، نبيلة الرميلي، فإنها وجهت تعليماتها في أول مهمة لها بعد تعيينها في هذا المنصب إلى لجنة لزيارة المستشفى المذكور، والوقوف على تجهيزاته في ظل الحديث عن انعدام خدمات بعضها، لاسيما جهاز "السكانير". وأشار مصدر الجريدة إلى أن الرميلي أعطت تعليماتها للشركة المكلفة بهذه التجهيزات قصد إصلاح الجهاز المذكور، والوقوف على أسباب تعطله منذ مدة. وحسب المصدر نفسه فإن وزيرة الصحة تفاعلت بشكل سريع مع مقال تم نشره بجريدة هسبريس الإلكترونية، لتعطي تعليماتها بإعداد تقرير حول وضعية تجهيزات المستشفى الإقليمي بتنغير. وكان عدد من المرتفقين الذين حلوا بمستشفى تنغير عبروا عن تذمرهم من انعدام خدمات "السكانير"، بعدما تعطل الجهاز الوحيد بالمستشفى ذاته منذ أيام. وكشف عدد من الراغبين في إجراء الفحص بالرنين المغناطيسي أن الجهاز الوحيد الموجود بالمستشفى الإقليمي تعطل منذ أيام، دون أن تبادر الجهة المعنية بإصلاحه بعد. وطالب عدد من هؤلاء المرضى إدارة المستشفى باتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإصلاح جهاز "السكانير" المعطل، حفاظا على حق المواطنين الدستوري في تلقي العلاج. في المقابل، أوضح عدد من المرضى، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن مرتفقي المؤسسة الصحية الإقليمية ذاتها كانوا ينتظرون أن يتم تجهيز المستشفى بجهاز IRM، ليفاجؤوا بأنه حتى جهاز "السكانير" الذي يتوفر عليه المرفق معطل.