أنهى وزير الصحة الحسين الوردي زيارات نقلته بشكل فجائي، طيلة الأسبوع المنصرم، نحو بعض المستشفيات الإقليمية والأوراش المفتوحة في عدد من المدن المغربية، حيث رام التنقل الاطلاع على مستويات الإنجازات بشكل ميداني ودون ترتيبات مسبقة، كتلك التي طالت مشروع توسيع مستشفى بنجرير حيث تم حث المسؤولين وكذا المقاولة بالإسراع في تنفيذ مع إبداء بعض الملاحظات. الوردي وقف أيضا على مشروع S.O.S الرحامنة، وهو بمثابة SAMU يضم 20 سيارة إسعاف مجهزة.. حيث سيكون هناك رقم هاتفي، انطلاقا من موزع مكالمات بمستشفى الرحامنة، يتصل به المواطنون والمواطنات من مختلف مناطق الإقليم ليتم نقلهم مجانا إلى أقرب مستوصف أو مستشفى.. كما هم الاطلاع مشروع Lumières RHAMNA الذي يرمي إلى شراء تجهيزات ومعدات طبية خاصة بعلاج الأسنان موجه أساسا للتلاميذ والممدرسين. وبوجدة زار الوردي ورش المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس الذي سيفتتح خلال الأسابيع القادمة، حيث أبدى ملاحظاته بخصوص المشروع بعد أن وصلت نسبة 99%.. كما تنقل نحو مشفى الحسيمة، بعد أن تعهد بذلك خلال جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، وقف الوردي على الخريطة والمراكز الصحية للمدينة، كما التقى بالمنتخبين قصد تدارس واقع القطاع معهم، والسبل الكفيلة بحل بعض المشاكل التي تعوق تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.