تأثير واسع شدد حماية شخصيات عمومية بهولندا سببته تحركات إجرامية عليها بصمات ال"موكرو مافيا"، أو "المافيا المغربية". وتلقي "المافيا المغربية" بظلالها على هولندا، وفق مقال لجريدة "لوموند" الفرنسية، التي قالت إن مقتل صحافي في شهر يوليوز الماضي، برصاص قاتلَين من المرجح جدا أن يكونا على علاقة بهذه المافيا، كان له مفعول "الصدمة" على السلطات بهذا البلد. وأدت عملية الاغتيال هذه، التي أودت بحياة صحافي تحقيقات هولندي، إلى وضع سلطات هذا البلد الأوروبي محامين وقضاة وصحافيين تحت الحماية. ووفق عدد يوم الأربعاء من جريدة "لوموند" فإن مارك روته، الوزير الأول الهولندي، يستفيد، بدوره، من حماية جد محايثة لتحركاته، بعد رواج شائعات "أخذت بجدية كبيرة" تفيد بأنه مستهدف أيضا. وتصف "لوموند" المافيا المغربية بأوروبا بكونها "مجموعة إجرامية عنيفة جدا، توجد في هولندا وفي بلجيكا أيضا، وهي أصل تصفيات حسابات لا تحصى". وتتحدث الجريدة عن محاكمة 17 عضوا في "المافيا المغربية" ببلجيكا، التي استُؤنفت في 20 من شهر شتنبر الجاري. كما تقول الصحيفة إن هذه المافيا المغربية أعطت أمر قتل محام بأمستردام سنة 2019، كان متخصصا في الجريمة المنظمة وشبكات تهريب المخدرات، وكان دفاع نبيل.ب، الذي قدم معلومات مهمة للشرطة حول زعيم المافيا المغربية رضوان تاغي، مقابلة تخفيض مدة محكوميته. وتتابع الجريدة في حديثها عن المعلومات التي قدمها المخبر حول قائد "المافيا المغربية": "لقد قتل شقيق نبيل.ب سنة 2018".