أفادت مصادر هسبريس بأن عناصر المركز القضائي التابعة للدرك الملكي بسرية برشيد، في سطات، قد وضعت، في ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد، رئيس جماعة أولاد عبو المنتخب مؤخرا تحت تدبير الحراسة النظرية، بشبهة إقامة تجمع بدون ترخيص في ظل حالة الطوارئ الصحية، بعد تنظيمه "مهرجان التبوريدة" بمناسبة ظفره برئاسة الجماعة الترابية أولاد عبو باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأوضحت المصادر ذاتها أن رئيس الجماعة أشرف على تنظيم مهرجان احتفالي استعمل فيه وسائل ولوجستيك في ملكية الجماعة الترابية أولاد عبو، تضمنت فقراته عروضا لفروسية "التبوريدة" ووصلات موسيقية شعبية. وعمد الرئيس إلى إعداد منصة اعتلتها الفرق الموسيقية لتقديم وصلاتها، ونصب ما يفوق 10 خيام مؤثثة لاستقبال المدعوين والزوار. وأشارت مصادر هسبريس إلى أن المهرجان غير المرخص استقبل ما يقارب 400 زائر، في خرق واضح لحالة الطوارئ الصحية والاحترازات المعمول بها للوقاية من انتشار "كوفيد-19". وأضافت المصادر ذاتها أنه بتنسيق مع الدرك الملكي لمركز أولاد عبو سرية أولاد حريز وممثل السلطة المحلية، عملت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي برشيد على تفريق زوار المهرجان وإزالة الخيام. وفي الوقت الذي لا يزال فيه البحث جاريا في النازلة، أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات بالاستماع إلى بعض الأعضاء من المكتب المسير للجماعة الترابية أولاد عبو، إلى جانب الرئيس الذي وضع تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار عرضه اليوم الاثنين على ممثل النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية برشيد.