أدان مهنيو النقل عملية الاغتيال التي طالت سائقين مغربيين بدولة مالي، وطالبوا الجهات المسؤولة بتوفير الحماية للسائقين المغاربة الدوليين. وقال فاعلون في قطاع النقل الدولي إن هذا الحادث الخطير والإرهابي، عمل مدان يستوجب التحرك لحماية المهنيين من هذا الانفلات الأمني. وفي هذا الصدد، شدد مصطفى شعون، الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، على أن "هذا الاعتداء الخطير يستدعي حماية من لدن الديبلوماسية المغربية للمهنيين الذين يؤمنون نقل البضائع بإفريقيا جنوب الصحراء". وأدان شعون، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، عملية الاغتيال التي طالت سائقين مع محاولة قتل سائق ثالث، موردا أن هؤلاء كانوا يؤمنون المبادلات التجارية بين المملكة المغربية ودولة مالي. ودعا المتحدث الدبلوماسية المغربية إلى "فتح تحقيق تحت إشراف منظمة الاتحاد الإفريقي بخصوص هذا العمل الإرهابي"، محملا إياها المسؤولية في حماية أرواح وممتلكات مهنيي وسائقي شاحنات نقل البضائع. ونددت المنظمة في بيان لها، توصلت به هسبريس، بغياب تدخل من لدن السفارة المغربية بدولة مالي، في الوقت الذي تحركت فيه الجالية المغربية المقيمة في باماكو من أجل تقديم الدعم لهم. وقررت الهيئة المذكورة تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة جمهورية مالي بالرباط، للتنديد بهذا العمل الإرهابي ودفع السلطات بهذا البلد إلى تأمين الحماية للسائقين. وكانت سفارة المغرب في مالي أعلنت عن مقتل سائقين مغربيين رميا بالرصاص في مالي من قبل عناصر مسلحة مجهولة، وإصابة آخر بجروح، مشيرة إلى أن السائق المصاب تم نقله إلى أحد المستشفيات وأن حالته الصحية لا تدعو إلى القلق.