أجهضت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط بتنسيق مع نظيرتها بالجمارك، الجمعة، عملية للتهريب الدولي لبضائع أجنبية خاضعة لمبررات الأصل، تتمثل في 30410 وحدات من الاختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا المستجد. وكشف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن العملية جاءت على هامش إجراءات المراقبة الحدودية التي مكنت من ضبط هذه الشحنة على متن سيارتين نفعيتين وشاحنة مرقمة بالمغرب، مباشرة بعد وصولها على متن رحلات بحرية قادمة من الموانئ الإسبانية. وأضاف المصدر ذاته أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز 7680 وحدة من اختبارات الكشف عن كوفيد-19 المهربة على متن العربة الأولى، و22680 وحدة من هذه الاختبارات على متن الناقلة الثانية، بينما تم حجز 50 وحدة مماثلة مخبأة بمقطورة الشاحنة. وقد تم إخضاع سائقي هذه المركبات الثلاث، وهم جميعا من جنسية مغربية، لبحث قضائي من قبل فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي وتوقيف جميع المتورطين فيه. ويأتي إحباط هذه العملية، وفق المصدر ذاته، في سياق المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لضمان الأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين، ورصد كل عمليات التهريب والترويج غير المشروع للمواد الطبية والصيدلانية وتلك المستعملة في الكشف عن فيروس كورونا المستجد.