نستهل جولتنا في رصيف صحافة بداية الأسبوع من"المساء" التي أوردت أن أقصى عقوبة يمكن أن يقضيها مغتصب الأطفال المغاربة، دانيال كالفان، في السجون الإسبانية هي 15 سنة، على اعتبار أن القانون الإسباني ينص على أن هذه هي العقوبة القصوى التي يمكن أن يقضيها متهم بمثل تلك الجرائم.. مشيرة إلى أن عملية إعادة الإسباني مغتصب الأطفال المغاربة إلى المغرب من أجل إتمام عقوبته أمر صعب لأن القضاء الإسباني لا يأخذ بقرار التراجع عن العفو الذي صدر في حق كالفان.. وأن ظهور ضحايا جدد إسبان ومغاربة لكالفان يمكن أن يعيد محاكمته من جديد. ذات اليومية تطرقت للعقد الذي تم إبرامه مع شركة لسباقات الخيول الذي استفادت بفضله هذه الأخيرة من وعاء عقاري مساحته 33 هكتارا بمنطقة السويسي، لإقامة حلبة لسباق الخيل مقابل 10 دراهم سنويا، أي ما يوازي 16 سنتيما عن كل شهر، لم تصل بدورها لخزينة الدولة.. مضيفة أن العقد المبرم مع هذه الشركة يمتد لأكثر من 70 سنة دون أن يتم العمل على إعادة النظر في بنوده رغم أن الشركة حققت عائدات مالية من سباقات الخيل التي أقيمت طيلة عقود. "المساء" كتبت أيضا أن نائب رئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالحسيمة، القاضي هشام الغلبزوري، تعرض لهجوم بسيف في مدينة تطوان من طرف مهاجر مغربي بإسبانيا، والأطباء يخضعونه لأربع عمليات جراحية.. مضيفة أن الإعتداء جاء عقب مشادات كلامية مع شقيق القاضي بسبب تشابه في الملامح مع شخص على خلاف مع المهاجر. أما"الصباح" فقد أفادت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، تخلى عن صلاحياته الدستورية لوزير الداخلية، امحند العنصر، حيث عقد هذا الأخير اجتماعا مع ولاة وعمال الأقاليم مباشرة بعد نهاية حفل الولاء، دون أن أن يترأسه رئيس الحكومة كما يمنحه الدستور ذلك. نفس الجريدة نشرت أن توقف المشاورات مع الأحزاب لتعويض وزراء حزب "الميزان" المستقلين يهدد بتأخر إعداد قانون المالية. مشيرة إلى أن رسالة رئيس الحكومة المؤطرة للقانون المذكور مازالت في طور الإنجاز، مسجلة بذلك تأخرا ناهز الشهرين. من جهتها"الخبر" أشارت إلى أن حكومة بنكيران اضطرت إلى تطبيق الفصل 81 من الدستور الجديد، وهي المصادقة على مراسيم بمثابة قوانين نظرا لإغلاق البرلمان بمجلسيه دورته التشريعية، وهي قوانين ضرورية مرتبطة بمواعيد محددة زمنيا. "الخبر" أفادت كذلك أن عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات، أمر بفتح تحقيق بخصوص تجاوزات مسؤول جهوي عن جهة الشاوية ورديغة التابعة للجماعة الملكية للقنص وذلك على ضوء الشكايات التي وردت على إدارته. نقرأ في"الأخبار" أن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأسفي أمر بفتح تحقيق في موضوع اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 سنة تعرضت للإغتصاب من طرف شقيق مشغلها. ذات الصحيفة تطرقت لإرتفاع أسعار الوقود المهرب من الجزائر مع أيام العيد ، فبوجدة تجاوز سعر البرميل الواحد من البنزين المهرب من سعة 30 لتر 500 درهم ، كما بلغ سعر اللتر الواحد منه 20 درهما وهو ما يفوق سعره لدى محطات البنزين المعتمدة لبيع الوقود الوطني. أما"الأحداث المغربية" فقد نشرت أن عناصر الأمن اضطرت إلى استعمال الرصاص الحي في كل من مدينة الدارالبيضاء وفاس لتوقيف لصوص.