شجب الحزب الاشتراكي الموحد، فرع الرباط، إطلاق سراح المجرم الاسباني الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا، قبل أن يحظى بالعفو عنه أخيرا، معتبرا إطلاق سراحه "استهانة واضحة، واستهتارا بكرامة وأعراض الضحايا وعموم الأطفال والمواطنين المغاربة". وندد الحزب، في بلاغ توصلت به هسبريس، بما سماه "القمع الهمجي الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية والضرب المبرح والاعتداء على المواطنات والمواطنين والمناضلين المحتجين، مساء الجمعة بالرباط، فيما يشبه الإصرار على الفعلة الشنيعة، واستكثار دفاع المغاربة عن كرامتهم وحرمة أبنائهم". وطالب المصدر ذاته الدولة بالاعتذار لذوي الضحايا، وعموم الشعب المغربي عن هذا الفعل الشنيع، وترتيب الجزاء عن المسؤولين عن هذه الفضيحة، وإطلاق آليات إصلاح هذا الفعل وتأمين عدم الافلات من العقاب" وفق تعبير البيان. ولم يفت البلاغ المذكور أن "يحيي المواطنين والمواطنات، والفعاليات المدنية والقوى الديمقراطية، على اليقظة التي أبانت عليها في هذه القضية، والتي سارعت إلى إدانة الإفلات من العقاب، والدفاع عن كرامة وحرمة الأطفال المغاربة، وقرار القضاء، بكل الأساليب والوسائل المشروعة".