تسود الشارع التونسي هذه الأيام، موجة من الغضب، بعد انتشار قضية اغتصاب طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات من طرف حارس روض أطفال، حيث ظهر على موقع الفايسبوك، فيديو مصور يحكي فيه والدا الطفلة الحادثة بالتفصيل وفق ما نشره موقع قناة العربية. وعن معرفة الوالدين بالاغتصاب، فقد اشتكت لهما الطفلة من آلام بجسدها بسبب ما قالت إنه ضربا من حارس الروضة الذي هجرته زوجته منذ سنوات، وعندما تم عرضها على الخبرة الطبية، تأكدت لهما واقعة الاغتصاب، خاصة بعد أن مثلت الطفلة أمام الشرطة الحادثة، مشيرة كذلك إلى أن هناك امرأة سمراء البشرة، كانت تصورها بواسطة الهاتف الجوال هي وصديقاتها يرقصن عاريات، وتطلب منهن القيام بحركات جنسية. وقالت أم الطفلة إن مديرة الروض متطورة مع الجاني، بعد أن ضبطت الشرطة تمائم وأشياء غريبة في غرفته التي رفضت المديرة في البداية فتحها للشرطة. وحسب موقع العربية، فعقوبة الاغتصاب تصل في القانون التونسي، حد الإعدام، خاصة إن كان الجاني هدد أو استعمل العنف أو السلاح في عملية الاغتصاب أو أن يكون قد اغتصب فتاة يقل سنها عن ال 10 سنوات كاملة.