اعتذر الكاتب سعيد الكحل في مقاله بعنوان "حسن الكتاني السلفي الذي يمس بثوابت الشعب "، عن كونه أورد معلومة خاطئة من اتصال هاتفي مع محمد خليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، "الذي أكد لي أن الشيخ حسن الكتاني لا تربطه بالحزب أية علاقة تنظيمية بالحزب". وهذا نص الاعتذار: "في مقالي بعنوان "حسن الكتاني السلفي الذي يمس بثوابت الشعب " أوردت معلومة تبين لي خطؤها من الاتصال الهاتفي الذي بادر إليه مشكورا الصديق محمد خليدي الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة الذي أكد لي أن الشيخ حسن الكتاني لا تربطه بالحزب أية علاقة تنظيمية بالحزب وبهيئاته التقريرية أو الموازية . وإذ أجدد اعتذاري للأستاذ محمد خليدي وأعضاء حزبه ، أعتذر للشيخ حسن الكتاني في موضوع عضويته بالحزب ، بينما يبقى انتقادي لموقفه من الديمقراطية ومسه بثوابت الشعب المغربي ساريا إلى حين مراجعته . "