جددت المملكة العربية السعودية، أمام اللجنة ال24 للأمم المتحدة، دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة. وقال ممثل المملكة في اجتماع اللجنة ال24: "تجدد المملكة العربية السعودية دعمها لمبادرة المملكة المغربية الشقيقة للحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار سيادة المغرب ووحدة ترابه الوطني، كحل يتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة"، وأشار إلى أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي حظيت بترحيب مجلس الأمن من خلال القرارات التي صدرت منذ عام 2007، معبرا عن دعم بلاده للجهود التي يقوم بها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي واقعي لقضية الصحراء المغربية، على أساس التوافق بناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة. وأكد المتحدث ذاته أن المملكة ترحب، بهذا الشأن، بانعقاد المائدتين المستديرتين في جنيف بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، داعيا إلى الاستمرار في هذا النهج للوصول إلى حل لهذا الصراع طويل الأمد، وأضاف أن المملكة ترحب بمشاركة الممثلين المنتخبين للصحراء المغربية في دورات اللجنة ال24، وكذلك في المائدتين المستديرتين في جنيف. وجدد ممثل السعودية أيضا تأكيد دعم بلاده للجهود المبذولة من قبل المغرب للوصول إلى حل لهذا النزاع الإقليمي، مشددا على أهمية التحلي بالحكمة والواقعية وروح التوافق من جميع الأطراف المعنية، وعلى أن حل هذا النزاع سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في كافة المنطقة؛ كما أعرب عن رفض المملكة أي مساس بالمصالح العليا للمغرب أو التعدي على سيادته أو وحدة ترابه الوطني، مبرزا جهود البلد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء المغربية، وإنجازاته الجوهرية في مجال حقوق الإنسان، وفي مكافحة جائحة كوفيد- 19. كما أشاد الدبلوماسي السعودي باحترام المملكة وقف إطلاق النار في الصحراء المغربية والعملية السلمية التي قامت بها في 13 نونبر 2020 لضمان حرية الحركة في معبر الكركرات.