انتهت المقابلة الودية بين المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ونظيره البوركينابي، مساء اليوم السبت، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بتفوق "أسود الأطلس" بحصة 1-0. وهذه ثاني مباراة من نوعها للاعبين الدوليين المغاربة خلال الأسبوع الجاري، بعد انتصار "دون إمتاع" على المنتخب الغاني بهدف واحد دون رد، مساء الثلاثاء الماضي بالملعب نفسه. واختار الناخب وحيد خاليلوزيتش أن يبدأ مباراة بوركينافاسو بمجموعة يتقدمها الحارس منير المحمدي، إلى جانب اللاعبين حكيمي وشاكلا وسايس لزعر، وكذا برقوق وجبران وتاعرابت وزياش، إضافة إلى النصيري ورحيمي. أداء المغاربة غاب عنه الانسجام خلال الشوط الأول، واختل الترابط بين الدفاع ووسط الميدان والهجوم، ولم تسجل غير محاولتين مغربيتين محتشمتين للتهديف؛ بتسديدة من حكيمي وأخرى بصم عليها رحيمي عند التعامل مع تمريرة من تاعرابت. فيما شهد مستهل الجولة الثانية إهدار يوسف النصيري فرصة صريحة للتسجيل، خلال الدقيقة 49، بعد تلقي تمريرة عرضية من حكيم زياش، لكن ضربته الرأسية جاورت عارضة مرمى بوركينافاسو. وفي الدقيقة 51 جاء هدف "أسود الأطلس" من كرة ثابتة، بعد ضربة خطأ مباشرة نفذها أشرف حكيمي بقوة؛ استقرت في الزاوية الأرضية اليمنى من شباك الحارس هيرفي كواكو كوفي. وبرز جليا أن تعليمات خاليلوزيتش، خلال فترة الاستراحة بين الشوطين، ساهمت في تقوية تركيز اللاعبين على إنعاش الأداء بكيفية أفضل مما تم في النصف الأول من المباراة، خصوصا على مستوى أداء اللاعبين في خط الوسط. وكاد منتخب بوركينافاسو يهز شباك منير المحمدي، في الدقيقة 78، بعد خلل دفاعي واضح جعل آرنو سانو يتابع كرة ضائعة داخل منطقة الجزاء، لكن اللمسة الأخيرة افتقرت إلى الدقة ولم توجه الكرة مباشرة إلى المرمى.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي يراهن على الإعداد الجيد لخوض غمار إقصائيات القارة الإفريقية المؤهلة إلى "مونديال 2022′′، بداية من المجموعة الإقصائية التاسعة، التي تضم، أيضا، منتخبات غينيا والسودان وغينيا بيساو.