قالت وكالة "الأناضول" إن السلطات القضائية المصرية، قررت منع الرئيس المقال محمد مرسي وقيادات أخرى من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوسط من السفر وبدء التحقيق معهم الإثنين المقبل. وبحسب المصدر ذاته، فإن السلطات القضائية أرسلت إخطارا رسميا لمطار القاهرة الدولي والموانئ المصرية الأخرى بهذا القرار، في الوقت الذي أكد في مصدر من "الإخوان" اعتقال 20 من قيادات الجماعة، بينما أعلن مصدر أمني أن 500 قيادي إخواني على قائمة المطلوبين. وشملت قائمة الممنوعين كل من: الرئيس المعزول محمد مرسي، ومرشد جماعة الإخوان السابق مهدي عاكف، ورئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم سابقا سعد الكتاتني، والقياديين في جماعة الإخوان المسلمين جمال جبريل، وطاهر عبد المحسن، ومحمد البلتاجي، وصبحي صالح، والنائب البرلماني السابق المقرب من جماعة الإخوان محمد العمدة والقيادي في حزب الوسط عصام سلطان. وترددت أنباء لم يتم تأكيدها بعد عن القبض على مهدي عاكف، فيما تم القبض مساء أمس على الكتاتني، وسيتم فتح تحقيقات مع هؤلاء يوم الإثنين المقبل بتهمة إهانة القضاء. من جهته قال الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، إن الرجل الذى عزله الرئيس مرسي وسخر منه وقام بتشهيره وإهانته، هو نفس الشخص الذى سيتولى التحقيق معه فى جرائمه، وهو المستشار عبد المجيد محمود، الذي عاد إلى منصبه، اليوم بعد 8 أشهر من إقالته. وأضاف بكرى عبر تدوينة له على الفيسبوك، "سبحان الله.. الرجل الذى عزله محمد مرسي وسخر عصابته للتشهير به وإهانته، المستشار عبد المجيد محمود، هو نفسه الذى سيتولى التحقيق مع محمد مرسى وقيادات الإخوان عندما يتسلم منصبه إن شاء الله". وفي غضون ذلك قالت جماعة الإخوان المسلمين بمصر في بيان لها، إنها ستشارك في كل الفعاليات السلمية الشعبية ضد "الانقلاب العسكري" مطالبة الجميع بحقن الدماء وضبط النفس وعدم الانجرار للعنف والعنف المضاد، يضيف بيان الجماعة.