أقدم رجل ستيني، الجمعة، على وضع حد لحياته بمسقط رأسه بدوار الوشاشنة، التابع لدائرة الكارة بإقليم برشيد، في ظروف شكلت موضوع بحث تمهيدي من قبل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الدروة- سرية عاصمة أولاد حريز. وكشفت المصادر ذاتها أن الهالك من مواليد 1958، وهو متزوج، وأب لثمانية أبناء، مشيرة إلى أنه عثر عليه جثة هامدة معلقة بحبل بالقرب من منزل عائلته بدوار الوشاشنة. ورجحت المصادر ذاتها أن تكون الظروف الاجتماعية والاقتصادية قد أدخلت الرجل الستيني في أزمة نفسية في الأشهر الأخيرة، وهو ما دفعه إلى الانتحار، في انتظار نتائج التشريح الطبي والبحث القضائي لكشف الظروف المحيطة بالحادث. وعاينت عناصر الدرك الملكي وممثل السلطة المحلية بأولاد زيان جثة الهالك، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بسطات من أجل تشريحها لفائدة البحث القضائي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية بعاصمة الشاوية. تجدر الإشارة إلى أن هذه هي حالة الانتحار الثالثة، التي وقعت بإقليمي سطاتوبرشيد منذ الثلاثاء الماضي، بعد انتحار متزوجين ولهما أبناء بالطريقة نفسها. أحدهما من مواليد 1990 بثلاثاء الاولاد بدائرة ابن أحمد، وقد عثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل داخل منزله بدوار الحريشة بإقليم سطات. والثاني أربعيني ينحدر من منطقة حد السوالم، عثر عليه هو الآخر جثة هامدة معلقة بحبل مربوط إلى عمود بدوار البوشتيين، قرب المنطقة المعروفة ب"36′′ بالسوالم في اتجاه سيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد.