نبدأ جولتنا في قراءة مواد بعض صحف الجمعة من"أخبار اليوم المغربية" التي نشرت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، لم يف بالوعد الذي قطعه لعائلات معتقلي مخيم "إكديم إيزيك" والمتمثل في طلب العفو الملكي لأبنائهم أثناء لقائه بالملك محمد السادس. مضيفة أن شباط لم يصرح لأعضاء قيادة الحزب بأنه طلب من الملك العفو عن معتقلي المخيم المذكور. "أخبار اليوم" أفادت أيضا أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد قال ردا على سؤال الجريدة حول ما إذا كان سيلتقي بحميد شباط لطي الخلافات، قائلا لم ألتق شباط منذ 2 ماي خلال اجتماع أحزاب الأغلبية حينها ناقشنا موضوع تعرضه للوزراء فقال لي ونحن نغادر سوف أعالج الموضوع بطريقتي ومنذ تلك اللحظة غادر شباط وأنا لازلت أنتظر يضيف بنكيران. في نفس الجريدة نقرأ أن البرلمان الأوربي قد طالب المغرب، خلال الاجتماع التقييمي لصفة " الشريك من أجل الديموقراطية"، بستراسبورغ الفرنسية، التي نالها البرلمان المغربي منذ 2012، بإباحة المثلية وحرية تغيير الدين وإلغاء الإعدام. أما "المساء" فقد أفادت أن منطقة الحوز تعيش حالة استنفار أمني بعد خبر التحاق نجل برلماني سابق ورئيس جماعة قروية بصفوف الجيش السوري الحر للجهاد ضد نظام بشار الأسد في سوريا. مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية بالمدينة الحمراء تبحث عن خلية تعمل على ترحيل المقاتلين. "المساء" نشرت أيضا أن مسؤولين في وزارة العدل والمندوبية العامة للسجون وممثلي النيابة العامة ووزارة الداخلية قاموا بزيارة سرية لعدد من سجون المغرب مركزين على معتقلي السلفية الجهادية. ذات اليومية كتبت أن إدارة ميناء الدارالبيضاء قد أصدرت أوامر بتشديد المراقبة على الحاويات المحملة بالآلات الطبية وذلك بعد اكتشاف حمولة تضم آلات سكانير وفحص بالصدى منتهية الصلاحية تم استيرادها دون الحصول على إذن وزارة الصحة. تضيف"المساء" أن التقرير السنوي للأمم المتحدة حول المخدرات في العالم أوضح أن المغرب مازال من أكبر منتجي "القنب الهندي" في العالم. نتوقف مع"الصباح" التي نشرت أن حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد اعتبر، ردا على سؤال الصباح إلى أي حد يمكن اعتبار استقبال الملك لشباط بداية لتحكيم ملكي في شأن الأزمة الحكومية، أن إقحام الملك في الصراع السياسي يمكن أن يكون خطأ سياسيا مشددا على أن إثارة الفصل 42 من الدستور الجديد بخصوص هذه النازلة فيه كثير من التعسف. ومن جهته رد عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، أن الملك هو رئيس الدولة أحب من أحب وكره من كره. مشيرا إلى أن حزب الميزان حاول أن يدبر الأزمة الحكومية داخليا دون أن يتنازل رئيس الحكومة عن عناده حيث ظل يتشبت برأيه وكأنه جاء إلى الحكومة من ميدان التحرير أو بعدما هدم باب العزيزية، كما أضاف أن رئيس فريق "البيجدي" تكلم عن قانون العزل السياسي. "الصباح" أشارت كذلك إلى احتجاجت الصويرة ضد زواج المثليين، حيث وقعت جمعيات بيان تدين فيه الاحتفال بزفاف فرنسيين بفندق. من جهتها"الخبر" نشرت أن أربعة نزلاء بمستشفى الأمراض العقلية بمدينة برشيد كانوا يقضون به عقوبات حبسية... قد تمكنوا من الفرار إلى وجهة مجهولة وهو ما خلف حالة استنفار بين صفوف الأجهزة الأمنية. "الخبر" أفادت كذلك أن عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، قد شكك في مضامين الرسالة التي وجهها حميد شباط إلى الملك قائلا "الله أعلم اشنوا كاين في هاذيك المذكرة" مضيفا إن بلاغ الديوان الملكي في موضوع اللقاء كان حاسما وقطع الطريق على ما وصفه" النصب الحزبي" الذي انخرطت فيه بعض المؤسسات الإعلامية الرسمية. نقرأ في"الأخبار" أن رئيس جماعة ونائبه قد خاضا وقفة احتجاجية أمام وكالة المكتب الوطني للماء والكهرباء للتنديد بالعطش والتعفن الذي خلفته الاقتطاعات المتكررة للماء الشروب والكهرباء على مركز سيدي بطاش. ذات الصحيفة نشرت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، قد قال، في تصريح للأخبار، إن حزب الاستقلال لازال متشبتا بقرار الانسحاب من الحكومة ولن يقبل بأي تعديل حكومي في الوقت الراهن ...وحول كيفية تدبير قرار الانسحاب أوضح شباط أن وزراء حزبه سيقدمون استقالة جماعية إلى رئيس الحكومة. مضيفا أنه بعد ذلك سننتظر قرار الملك الذي سيكون على اطلاع بحيثيات قرار الانسحاب. أما بخصوص المشاركة في أي تعديل حكومي محتمل قال شباط لن نشارك في أي تعديل لا يستجيب للأسباب التي تم على إثرها بناء قرار الانسحاب من الحكومة.