يلتقي أمير قطر حمد بن خليفة، غدا الإثنين الأسرة الحاكمة في البلاد، وذلك وسط أنباء عن نيته تسليم السلطة لولي العهد نجله تميم. وقالت فضائية الجزيرة القطرية مساء اليوم في خبر عاجل بثته دون تفاصيل إن حمد بن خليفة سيلتقي غدا الاثنين الأسرة الحاكمة و"أهل الحل والعقد" في البلاد، دون أن تحدد الأشخاص المقصودين ب"أهل الحل والعقد"، مضيفة هذا اللقاء يأتي "وسط أنباء عن نية الأمير القطري تسليم السلطة لولي العهد نجله تميم". وجاءت هذه الأنباء لتؤكد توقعات مصادر خليجية عن قرارات هامة في قطر خلال الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن كل الاحتمالات واردة بشأن القرارات المرتقب إعلانها. ورجحت المصادر أن القرارات المرتقبة ستضع النقاط على الحروف بشأن ما يثار ، عن قرب نقل السلطة من أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (61 عاما)، إلى ولي العهد، نجله الشيخ تميم (33 عاما)، إما بتأكيده أو نفيه، مشيرة إلى أن التطورات السياسية المرتقبة قد تشمل أيضا: إجراء تغيير وزاري. وكانت مصادر دبلوماسية خليجية متطابقة قد اعتبرت إن عملية نقل السلطة من أمير قطر لنجله الشيخ تميم "باتت شبه محسومة، ولم يتبق سوى اختيار التوقيت المناسب لإتمام هذه العملية". ومنذ نحو أسبوعين، يتم نشر تقارير إعلامية غربية عن عملية مرتقبة لنقل السلطة في الدوحة دون وجود أي نفي قطري رسمي لتلك التقارير. ويشغل الشيخ تميم منصب نائب قائد القوات المسلحة (الجيش) ورئيس اللجنة الأولمبية في الإمارة الخليجية، وهو الابن الثاني للشيخة موزا بن ناصر والشيخ حمد، الذي تولى السلطة عام 1995. واستبعدت المصادر نفسها أن تؤدي عملية نقل السلطة المرتقبة إلى تغييرات جوهرية في سياسة قطر، تلك الإمارة الغنية بالنفط والغاز الطبيعي، والتي اكتسبت نفوذا إقليميا لافتا منذ تولي الشيخ حمد إمارة البلاد.