الإعلام الرياضي يطالب ب رأس المتوكّل ومبارك غاضب

في الصورة الوزيرة نوال المتوكل رفقة سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012
وجهت الصحافة المغربية انتقادات شديدة للقيمين على الرياضة في المغرب بعد "النتائج المتواضعة" في دورة الألعاب الاولمبية في بكين، وطالبت باستقالة وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل. ""
المعزاوي : المتوكل هي الفائزة الوحيدة بالذهب
وحصل الرياضيون المغاربة في بكين على فضية عبر العداء جواد غريب (سباق الماراثون) وبرونزية عبر العداءة حسناء بنحسي (800 م) مقابل ذهبيتين للعداء هشام الكروج (1500 و5 آلاف م) وفضية لبنحسي في دورة اثينا 2004.
ودعت الإذاعة الوطنية في برنامج رياضي خاص إلى استقالة الوزيرة نوال المتوكل، أول عداءة عربية حصلت على ميدالية ذهبية (400 م حواجز) في دورة لوس أنجلوس 1984 "لأنها لم تفعل شيئاً منذ تعيينها في هذا المنصب "، معتبرة أن" الحكومة لا تملك أي استراتيجيه رياضية".

وفي نفس السياق دعا محمد المعزاوي العضو الجامعي السابق والنائب الحالي لعصبة الدار البيضاء الكبرى لألعاب القوى الملك محمد السادس لفتح ملف الرياضة وإنهاء النزيف الذي يعاني منه القطاع الرياضي ، وأضاف المعزوزي أن نوال المتوكل هي الوحيدة التي عادت بميدالية ذهبية من بكين بعد أن جددت انتماءها للمكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العالمية .

رشيد نيني : رتبتنا المتدينة في بكين تعكس حقيقة واقعنا الرياضي المبني على الغش والتحايل

وتحت عنوان : أطلبوا الشوهة ولو في الصين، كتب رشيد نيني في عموده الشهير "شوف تشوف" ليوم الثلاثاء " ..على هؤلاء المسؤولين الذين تناقلت الصحف أخبار تعثر رحلة عودة بعضهم إلى المغرب للثقل الزائد عن الحد القانوني في أمتعتهم بسبب كثرة مشترياتهم الصينية والذين ذهبوا إلى بكين كما لو أنهم ذاهبون إلى درب عمر ، أن يتأملوا عمق الجملة التي نطقها مسؤول رفيع المستوى في الرياضة الصينية يدعى "جيزهون وي" فقد قال بأن الرياضة الصينية بحاجة إلى إصلاح ، إذا كانت الرياضة الصينية التي تألقت وحصلت على المرتبة الأولى في سبورة الميداليات في الاولمبياد في حاجة إلى إصلاح فإن الرياضة المغربية التي تفوقت عليها إثيوبيا وأصبحت تتنافس مع أفغانستان على سبورة الترتيب بحاجة إلى ثورة حقيقية"
وأضاف رشيد نيني مدير جريدة المساء : "قبل أسبوع خرج المندوب السامي للتخطيط يندد في وسائل الإعلام العمومية بالظلم الذي يتعرض له المغرب كلما صدر تقرير دولي يصنف الدول حسب مستوى عيشها وتنميتها وجاء تصنيف المغرب في الرتب الأخيرة ، فهل ظلمتنا سبورة الترتيب في بكين هي أيضا حين احتللنا أسفلها ...." إن رتبتنا المتدينة في بكين تعكس حقيقة واقعنا الرياضي المبني على الغش والتحايل والمجانية والهواية في التسيير واستصغار واحتقار الطاقات الواعدة وتكسير طموحها في المهد ...إذ مامعنى ان يرافق الوفد الرسمي أشخاص لاعلاقة لهم بالرياضات المشاركة في الوقت الذي يحرم فيه من مرافقة الوفد عناصر أساسية كمدربي بطلي القفز الطولي والسباحة والتايكواندو، ما معنى ان يحتكر
وختم رشيد نيني عموده قائلا : إن هؤلاء السياح الموسميين المقيمين في الجامعات الرياضية ووزارة الشبيبة والرياضة لن يقدموا استقالتهم من "اللصوق" في "رأس" الرياضة الوطنية لأنهم استلذوا امتصاص دمائها منذ عقود طويلة ، لذلك فعملية فطمهم عن "البزولة" ستكون صعبة ، بل مستحيلة ...لقد قلنا لكم أن الحافلة عندما تتوقف عليكم أن تفكروا في تغيير المحرك وليس السائق ..أفلا تعقلون.."
علي أنوزلا : صور فوز رشيد رمزي أكثر من صادمة لكل من يحب هذا الوطن
وحول تجنيس الرياضيين المغاربة وذهبية البطل الاولمبي رشيد رمزي المغربي الأصل ، البحريني الجنسية كتب علي أنوزلا مدير "الجريدة الأولى " تحت عنوان حب الأوطان : " لرمزي أسبابه العديدة التي دفعته إلى حمل جنسيته الجديدة والدفاع عن قميصه الجديد في المحافل الدولية وهي تبين إلى أي حد يمكن لإنسان أحس ب"الحكرة" في وطنه أن يبحث عن جنسية أخرى يحتمي بها" .
وأضاف أنوزلا صاحب زاوية "لغو الصيف " ليوم الثلاثاء "... صور البطل رمزي وهو يطوف في ملعب "عش الطير" فرحا بعلم جنسيته الجديدة كانت أكثر من صادمة لكل من يحب هذا الوطن ، ورمزي واحد منهم ، لكن أين هؤلاء أولئك الذين دفعوه إلى هجران جنسيته ، هؤلاء هم الذين يجب أن نشك في حبهم للوطن!
وطنيا : كلاب حراسة تمنع عداءا مغربيا أخفق في بكين من التدريب بمعهد مولاي رشيد
على صعيد آخر منع حراس معهد مولاي رشيد بضواحي الرباط العداء المغربي إبراهيم الطالب من إجراء تدريبه في مضمار المعهد اول أمس الأحد استعدادا لملتقى زوريخ يوم الجمعة المقبل .
وهدد حراس المعهد العداء المغربي بكلاب الحراسة إن حاول الدخول ، وكان إبراهيم الطالب عاد الأسبوع الماضي من بكين حيث خاض تصفيات سباق 3 آلاف متر التي أقصي فيها في نصف النهائي.
عربيا : مبارك يأمر بتشكيل لجنة تحقيق في ضعف نتائج بعثة مصر في أولمبياد بكين
وفي القاهرة طلب الرئيس المصري حسني مبارك فتح تحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى عدم إحراز مصر سوى ميدالية برونزية في الاولمبياد.
وأوضحت وكالة أنباء الشرق الأوسط, أن هذه اللجنة ستتولى بحث "أسباب تدني مستوى الأداء لمعظم اللاعبين والفرق في مختلف الأنواع الرياضية, وتحديد أوجه القصور ومحاسبة المقصرين".