قُدِّر عدد الأساتذة المحتجين أمام البرلمان المغربي ب 1400 أستاذٍ وأستاذةٍ يمثلون تنسيقيتي الأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادة وتنسيقية موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الماستر. ودعا بلاغ مشترك للهيئتين المستقلتين إلى "مقاطعة حراسة الامتحانات لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المكلفين بها خارج سلكهم الأصلي باعتبارها لا تدخل ضمن مهامهم". وجدد البلاغ الصادر عقب "نجاح الإضراب والوقفات الاحتجاجية أيام 3 و 4 و 5 و6 يونيو الجاري بنسبة تتراوح بين 90 بالمئة و100 بالمئة حسب كل إقليم"، رفض التنسيقيتين لما أسمتاه "جريمة إدارية" متمثلة في المباراة الشفوية. ويطالب الأساتذة، حسب بلاغ تتوفر عليه هسبريس، ب "الترقية الفورية دون قيد أو شرط وتغيير الإطار وإعادة الاعتبار للشهادة الجامعية والمدرسة العمومية".