انصب اهتمام الصحف الأمريكية الصادرة، اليوم الأربعاء، على تعيين سوزان رايس في منصب مستشارة الرئيس باراك أوباما في مجال الأمن القومي، وسمانتا باور ممثلة للولايات المتحدةبالأممالمتحدة، وكذا بمواصلة المظاهرات بتركيا ضد حكومة أردوغان. وهكذا، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن تعديلا كبيرا يشمل فريق الحرس المقرب من الرئيس أوباما المكلف بالشؤون الخارجية والأمن القومي، معتبرة أن تعيين رايس على رأس المجلس الأمريكي للأمن القومي، خلفا لطوم دونليون المستقيل، يؤكد عزم الرئيس الأمريكي التقدم بقوة في تنفيذ أجندته في مجال الأمن القومي. وأشارت الصحيفة إلى أن "الأمر يتعلق بتحد جديد بالنسبة للجمهوريين الذين انتقدوا رايس لتصريحاتها المضللة لوسائل الإعلام عقب هجوم بنغازي، الذي خلف مقتل أربعة أمريكيين، من بينهم السفير كريس ستيفنز"، موضحة أن التعيين في منصب مستشارة في الأمن القومي لا يستدعي تأكيد مجلس الشيوخ. كما سلطت الصحيفة، الواسعة الانتشار، الضوء على تعيين أوباما لسمانتا باور، عضو مجلس الأمن القومي، والحائزة على جائزة بوليتزر، في منصب ممثلة الأممالمتحدةبالأممالمتحدة. من جهة أخرى، واصلت يومية (واشنطن بوست) اهتمامها بالمظاهرات التي تشهدها تركيا ضد حكومة أردوغان، مؤكدة أنه على الرغم من انسحاب قوات حفظ الأمن والاعتذارات الرسمية، فإن الحركات الاحتجاجية لم تقدم أي إشارات للتراجع. على صعيد آخر، اهتمت يومية (وول ستريت) بالدعوى القضائية التي ترفعها شركة سامسونغ ضد آبل، وهي القضية التي تهدد بوقف عمليات بيع بعض أنواع (الأيفون) و(الآيباد) بالولايات المتحدة. وأشارت إلى أن اللجنة الدولية الأمريكية للتجارة أقرت بأن شركة آبل لم تحترم براءة اختراع لشركة سامسونغ تتعلق بالتكنولوجيا المستعملة لإرسال المعلومات عبر شبكات لا سلكية