فرقت قوى الأمن صباح اليوم العشرات من رجال ونساء التعليم كانوا ينفذون وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لجهة كلميمالسمارة. ولم يُمهل مسؤولو الأمن رجال التعليم المحتجين، بعد أن باغتتهم مجموعات من الامن الوطني والقوات المساعدة مخلية مبنى الأكاديمية وذلك لحظات قبل انطلاق اشغال المجلس الإداري الذي تراسه محمد الوفا وزير التربية الوطنية. واستنكر مسؤولون نقابيون تدخل قوات الأمن، معتبرين ما وقع مسا بالحق في التظاهر السلمي، وضربا للحريات خاصة أن الوقفة كانت سلمية وكان معلنا عنها. وأضاف المسؤولون النقابيون انفسهم أن الوقفة كانت بهدف إثارة انتباه الوزير الوفا ومدير الأكاديمية إلى ما اقلوا عنه تجاوزات بقطاع التعليم تعرفها أقاليم جهة كلميمالسمارة، وتسترا على أخطاء لعدد من المسؤولين والمديرين تعسفوا على أساتذة وأستاذات بمؤسسات تعليمية كما حدث بمدرسة تاكموت بطاطا.